حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد ابن باز

حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد ابن باز، يصلي المسلمون صلاة العيد ويكبرون الله اللله تكبيرا بان اباقهم ليشهدوا فرحة العيد وهو ما سيتم تفصيله وتوضيحه من خلال هذا المقال، لأن المسلم يسعى دائمًا إلى أداء العبادات على أكمل وجه كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك فهو يهتم من خلال هذا المقال بشرح رأي الشريعة الإسلامية في رفع اليدين أثناء صلاة العيد وبيان حكم التكبير وعددهم في صلاة العيد.

حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد ابن باز

وحكم رفع اليدين بتكبير صلاة العيد جائز ومباح كما رواه الشيخ ابن باز وكذلك تكبيرات العيد من صلاة العيد السبعة والأخيرة، فإذا فعلها بعض الصحابة فدل على أنها من عمل النبي لأنه ليس من مواضع الاجتهاد، بل هو مرتبط بالنمو لكونه لا يتوهم في رأيه ولما لا مجال للرأي في هذا، بل يظهر أنه أخذها من النبي صلى الله عليه وسلم والخير أن يرفع يديه في كل تكبيرات الجنازة وفي كل تكبيرات صلاة العيد هذا الأفضل كما فعل بعض السلف من الصحابة، مثل ابن عمر وغيره، والخلاف في هذا، والحمد لله، صغير، لكن هذا هو الأفضل، والأفضل هو الرفع، ولو لم يرفع كل شيء على ما يرام، والأفضل أن تلتقط ؛ ولأن الرسول كان يرفع تكبيرات الجنازة وكذا تكبيرات الاحتفال فلا بد من رفعها في السنة ولأنها تكبيرة بالقيام، فهي تشبه تكبير الفتح والتكبير في الركوع، فإنها مرفوعة في جميع الصلوات، إذا كانت التكبير، وإذا رفعت التكبير في الركوع، فإنها ترفع هي أفضل في تكبير الجنازة، وقال بعض أهل العلم لا يرفع إلا في الأول.

هل يجوز رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد

أجمع العلماء على شرعية رفع اليدين في أول تكبيرات العيد وصلاة الجنازة، ونقل الإجماع ابن قدامة والنووي وغيرهما، لكنهم اختلفوا في رفعهم في جميع التكبيرات، فأكثرهم ذهب أهل العلم الشافعي والحنبلي والحنفي إلى رغبته في صلاة العيدين، أما المالكي فقالوا إنه يرفع يديه فقط  يستحب رفعه فيها كما في صلاة الجنازة.

رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد وما يقال بينهما ابن عثيمين

وسئل الشيخ ابن عثيمين أيضا ما حكم رفع اليدين في تكبيرات العيد وماذا يقال بينهما

رفع اليدين على المذهب الحنبلي المشهور في صلاتي العيدين، أي في التكبيرات الإضافية، وفي تكبير الإحرام سنة، فيرفع اليدين في كل تكبير  أن يكون موازياً لكفيه في تكبيرة الإحرام، وأما باقي التكبير فله آثاره من الصحابة ولهذا اختلف العلماء، وترفع اليدين بعد تكبير الإحرام أم لا والمذهب المشهور من المذهب الحنبلي – كما سبق – أنه مرفوع، وأما ما بين التكبيرات قال بعض أهل العلم لا ذكر بينهم،.

ما حكم تكبير صلاة العيد

اختلف رجال العلم في حكم تكبير صلاتي العيدين فقالوا استحباب لا وجوب، وهو قول جمهور المالكي والشافعي والحنبلي، وتنفرد الحنفية بقولهم وجوبها ويسن في صلاتي العيدين من الركعة الأولى السبع وفي الثانية الخمس بدون تكبيرتي الإحرام والوقوف، وهي عن المالكية والحنابلة، وقال الشافعية ولهم أقوال أخرى وأن الحنفية هم أيضا متفردون في عددهم، قائلين إنهم ثلاثة في الركعة الأولى وثلاث في الثانية، والله ورسوله أعلم.

ماذا نقول بين تكبيرات صلاة العيد

كم عدد تكبيرات صلاة العيد

اختلف العلماء في عدد تكبير صلاة العيد في عدة أقوال، وهي على النحو التالي

  • القول الأول اختاره المالكي والحنبلي، ولهما تكبيرات العيد في الركعة الأولى، وهي سبع تكبيرات بالإحرام، وفي الثانية ست تكبيرات منها الوقوف.
  • القول الثاني اختاره الشافعيون فقالوا عدده سبع تكبيرات وكبيرة فتح في الركعة الأولى وست تكبيرات وتكبير قائم في الثانية.
  • القول الثالث اختاره الحنفية فقالوا عدده ثلاثة في الأول وثلاثة في الثاني.

مقالات ذات صلة