كم عدد السور المكية في القرآن الكريم

كم عدد السور المكية في القرآن الكريم، لقد كانت جميع السور في القرآن الكريم هي شفاء للصدور وهي الهدى الصحيح لطريق الحق مهما كانت تلك السور مدنية ام مكية، والكثير يرغب في معرفة عدد السور المكية والمدنية، وما هو الاختلاف الحقيقي بين تلك الصور وما هي المواضيع التي جاءت كل واحدة منهما تعالجه ضمن آياتها العطرة.

كم عدد السور المكية في القرآن الكريم

لقد بلغ عدد السور المكية 86 سورة من سور القرآن الكريم، وذلك حسب ما ورد في كتاب الإمام السيوطي أنه بلغ عدد السور المكية التي تم الاتفاق عليها من قبل العلماء تبلغ 82 سورة في القرآن الكريم، وهي جاءت لتناقش الكثير من الأمور العقدية بخصوص تأسيس وترسيخ قواعد الدولة الإسلامية قبل ظهورها بشكل واضح أمام جميع حكام الدول المجاورة، بالرغم من وجود عدد من السور قد دار بين العلماء في كونها مكية أم مدنية وذلك بسبب الاختلاف في معرفة أسباب النزول التي توصلنا للتعرف إلى التاريخ الخاص بكل سورة وهي التي تحدد إن كانت مكية أم مدنية.

أسماء السور المكية في القرآن الكريم

نجد أن تلك السور لم تأتي بالترتيب حسب ما هو وراد في المصحف الذي بين أيدينا، بل كان هناك تقسيمات خاصة بوضع كل سورة فيما بعدها الأخرى، وكانت لكل سورة قضية معينة جاءت لتعالجها بشكل نهائي، والبعض منها نزلت لتجيب عن أسئلة بعض المسلمين أو تعالج بعض المواقف التي كانت بين يدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالذات أمام أصحابه، وحتى يكون رأي النبي صحيح لا ينطق عن الهوى بل كان الوحي رفيقه من أجل الإجابة عن جميع التساؤلات التي أثارت دهشة المسلمين لفترات طويلة، وأسماء السور المكية كانت كالتالي: سورة الكهف، والإسراء، ويونس، والأنعام، والأعراف، والشعراء، والشورى، والسجدة، ومريم، والنمل، والفرقان، والصافات، ولقمان، والدخان، والانشقاق، وفصلت، والواقعة، والانفطار، والتكوير، والإنسان، ويس، والجن، والقيامة، وهود، ويوسف، والقصص، والبروج، والقارعة، والنازعات، والطارق، وطه، والنبأ، والليل، والشمس، ونوح، والمزمل، والأحقاف، والتين، والانشراح، والعلق، والعصر، والفيل، وقريش، والماعون، والكوثر، والكافرون، وسبأ، والمسد، والملك، والقلم.

عدد السور المختلف في كونها مكية أم مدنية

وضح السيوطي إن عدد السور التي اختلف آراء العلماء حول حكمها في جعلها مدنية أو مكية تبلغ حوالي 12 سورة، وهي كالتالي : سورة الفاتحة، والقدر، والرحمن، والصف، والرعد، والإخلاص، والتغابن، والناس، والفلق، والمطففين، والزلزلة، والبيّنة، ويعرف عن السور المكية أنها نزلت مفرقة ولم تنزل جملة واحدة حسب سبب النزول وحسب القضية التي جاءت لتعالجها، والقرآن الكريم كاملا يشمل على حوالي114 سورة وجميعها نزلت على على النبي في مكة المكرمة قبل أن يهاجر إلى المدينة المنورة من أجل تأسيس قواعد الدولة الإسلامية.

ميزات السور المكية

كانت السور المكية تركّز على دوما ذكر الثواب، والعقاب، والجنة، والنار، وبعض قصص الأنبياء من أجل العبرة والعظة، أمّا السور المدنية فكانت تركّز على التشريعات والأسس الوضعية، وكيفيّة ترتيب أمور المسلمين، ومعرفة الأحكام الشرعية كاملة، وهناك مجموعة من الميزات عند رؤيتك للسورة تعرف إن كانت مكية أم مدنية، فالسور المكية تبدأ أغلبها بمقاطع حروف، ومعظم آياتها تدعو للتوحيد ولعبادة الله عز وجل.

مقالات ذات صلة