ما هي كذبة ابريل
ما هي كذبة ابريل، هي الكذبة التي انتشرت منذ القرن السابع عشر وبدأت في الظهور منذ القرن السادس عشر، وتُعد مناسبة خاصة بالغرب، والتي تكون مليئا بالكذب والنفاق على بعضهم البعض بالأكاذيب أو بما يسمي بالمقالب” والتي يتم الكشف عن حقيقتها في نهاية أول يوم من أبريل، ولكنها محرم عند المسلمين وأن الكذب في الدين الإسلامي غير جائز.
ما هي كذبة ابريل
كذبة أبريل أو التي تُعرف باسم كذبة نيسان، وتُعد مناسبة عالمية مشهورة من في جميع دولة كوكب الأرض، كما أنها من المناسبات التي تحظي بأهمية كبيرة وخاصة في دول الغرب، حيث أن كذبة أبريل تصادف في اليوم الأول من شهر أبريل من كل عام، وهي التي يبدأ بها الكذب والغش والخدع على الأخرين كمزحة بين بعضهم البعض، ولكن لم يتم الاعتراف بكذب أبريل عالميا أو وفق ميثاق رسمية من الدول الكبرى في العالم، حيث تعُد من المناسبات التقليدية التي اعتاد المواطنين عليها في كل بداية أبريل.
وتهتم الشعوب في بالعالم بالاحتفال بكذبة أبريل وفق الطقوس والعادات لكل دول في العالم، فمنهم من يبدأ في المزح بين بعضهم البعض ومنهم من يطل الإشاعات التي لها تأثير على الرأي العام في الدول أو التي تهتم أكبر شريحة من المجتمع.
قصة كذبة إبريل
تضاربت الأقاويل في قصة كذبة أبريل، و لا توجد قصة مؤكدة عن كذبة أبريل أو السبب الرئيسي في كذبة أبريل، بينما يعود الأصل بكذبة أبريل الى الدول الأوروبية التي أعلنت الاحتفال في الأول من شهر أبريل من كل عام، ثم انتشر كذبة أبريل في دولة فرنسا وفق العادات والتقاليد الفرنسية والتي كان المواطنين في هذا العام يتبادلون الهدايا الرائعة والمميزة بهذا اليوم.
وفي القرن السادس عشر، أعلنت العديد من الدول عن الاحتفال بهذا اليوم والتي قالت بأنهُ يوم من أجل السخرية والتي جاءت من البابا غريغوري، بحلول القرن السابع عشر أصبحت كذبة أبريل عالمية مشهور في كوكب الأرض ويهتمُ بهاَ الجميع مع اختلاف مسميات كذبة أبريل.
وجاء في عدد من الكتب، بأن كذبة أبريل لها علاقة قوية ترتبط بين شهر أبريل وبين عيد الهولي بدولة الهند ولكن يحتفل بها الهنود في نهاية مارس حيث تطلق الشائعات والأكاذيب التي تثير الهلع لدي المواطنين في الهند ويتم المكشف عنها في مساء يوم الأول من أبريل.
وأصبح أول أبريل من كل عام هو يوم للكذب العالمي ونشر الشائعات والغير معترف به دولياً.
حكم كذبة إبريل في الإسلام
قال علماء الدين الإسلامي بأن كذبة إبريل محرم، وذلك لأن الكذب في الدين الإسلامي حرم، ولا يجب على المسلمين أن يقتدوا بالكافرين ويكذبوا في بداية الأول من شهر إبريل، وإن الكذب هو طريق للهلاك والفجور وأن الفجور يقود الى النار في الأخرة.
