من هو النبي الذي صام عن الكلام

من هو النبي الذي صام عن الكلام،  النبي زكريا الذي صام ثلاثة أيام متواصلة عن الكلام وليس من أجل العبادة، فكان الهدف الرئيسي من الصيام هو حبس السان عن البوح بحمل زوجته وهي عقيم، كما كان قديماً يتأكدوا من صحة الحمل بعد مرور ثلاثة أيام من الجماع، ومن ناحية أخري فإن سؤال من هو النبي الذي صام عن الكلام من أسئلة الأسئلة تداولاً في محرك البحث جوجل.

من هو النبي الذي صام عن الكلام

أن النبي الذي صام عن الكلام هو النبي زكريا عليه السلام، وذلك بعد أن أكرمهُ الله تعالي بحمل زوجته وهي عقيم، وقرر في عدم البوح الى قومه حتي أن يتأكد من الحمل، كونها سيد عقيمة، حيث أستمر الصيام عن الكلام لمدة ثلاثة أيام وبعد مرور ثلاثة أيام قرر البوح للقوم بأن زوجته حامل، وأن الله بشرهُ بحمل منها.

هل  يعد صيام النبي الله زكريا عبادة لله؟

لا، أن صيام النبي زكريا عليه الصلاة والسلام ليس من أجل العبادة وإنما كان بهدف التأكد من حمل زوجته السيدة العقيمة، وكما وأمرهُ الله عز وجل في الصيام عن الكلام لمدة ثلاثة أيام  متواصلة مع قومه، فما أقتعد البعض بأن صيام النبي زكريا كان أثر مرض ما أصيب به ولكن لم يصب بأمراض.

هل طلب النبي زكريا من الله آية يستدل بها على حمل زوجته؟

نعم، طلب النبي زكريا من الله تعالي أن يعُطه علامة أو أشاره للتأكد من حمل زوجته العقيم، أو من أجل أن يستدل على الحمل من خلال أية من الله تعالي،  وأن الحمل ليس وهم أو كذبة من الشيطان فهو أمر حقيقي بعد أن كان إبليس يوهمه بالحمل لأكثر من مرة، وأنزل الله تعالي أية وعلامة ليؤكد جمل زوجة النبي زكريا عليه الصلاة والسلام.

سبب صيام النبي الله زكريا ثلاثة أيام عن الكلام

إن السبب الرئيسي في صيام النبي زكريا عن الكلام لمدة ثلاثة أيام  هو ممن أجل التأكد من الحمل، حيث كان قديما يتأكدون من الحمل عن طريق الصيام بعد أن يجامع الرجل زوجته بمدة ثلاثة أيام وتبدأ أعراض الحمل في الظهور على الزوجة، وحيث قرر النبي زكريا في الصيام بأمر من الله تعالي ليتأكد من صحة الحمل، و خرجَ من أجل إخبار قوم بالصيام بعد مرور ثلاثة أيام وأكد من الحمل.

 ما هي الحكمة من صيام النبي زكريا عن الكلام ثلاث أيام فقط

إن الحكمة الأساسي من صيام النبي زكريا لمدة ثلاثة أيام فقط، هي من أجل اطمئنان النبي زكريا عن حمل زوجته وأن يظمئن قلبه عن حادثِ حمل زوجته العقيم، وبعد التأكد شكر الله عز وجل على حسن نعمته الذي أنعم به عليه بالحمل، وأيضاً من أجل حبس للسان عن نطق الكلام وإعلام القوم بخبر الحمل، وأيضا لتوضيح من قدرة اله تعالي.

مقالات ذات صلة