ما حكم الاحتفال بالاسراء والمعراج

حكم الاحتفال بالاسراء والمعراج، أن ذكري ليلة الإسراء والمعراج في يوم 22 من رجب 1443هـ يصادف 28 فبراير 2022م، أن الموالد التي تقام في ليلة الإسراء والمعراج بدعة وليست واجب على المسلمين الاحتفال في هذا اليوم، حيث بعت الله به رسول الله صلي عليه وسلم لتسير أمور المسلمين كافة، ونعرض تفاصيل الحكم كامل في المقال التالي بواسطة شبكة الصحراء.

ما حكم الاحتفال بالاسراء والمعراج

لم يطرح حكم من الله سبحانه وتعالي للاحتفال في الإسراء والمعراج، كما أن هناك آيات تدل على أن هي دلالة من الله سبحانه وتعالي ولكن الموالد التي تقام هي بدعة، قال الله تعالي: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.

يذكر أن الاحتفال لو كان من الامور الشرعية التي أوجبها الله تعالي لوردت مثل باقي المناسبات الدينية التي وجب الاحتفال بها، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وأئمة الإسلام لم يحتفلوا بليلة الإسراء والمعراج.

الاحتفال بالاسراء والمعراج

كما إن إقامة الموالد والاحتفال بهذا الذكري يعد بدعة، ولكن هناك بعض الدول العربية والإسلامية تحتفل به وتعمل الموالد وتقدم الحلوي كأنه يوم عيد، ويقال أن  الإسراء والمعراج لم يتم معرفة في أى شهر أو يوم حدث، حيث قام العلماء بتحديد الثالث عشر من ربيع الآخر هو يوم الاسراء والمعراج.

وقال علماء آخرون أن هناك اختلاف بين الزمن واليوم الذي حدث فيها حادثة الإسراء والمعراج، ولم يكون هناك اثبات من سند صحيح أو صحابة أو غير ذلك عن هذا الحادثة، وقال بعض العلماء أن الاحتفال في الاسراء والمعراج بدعة.

الاسراء والمعراج ويكيبيديا

كما لو يورد عن  كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفائه الراشدين رضوان الله عليهم، وإنما الأصل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يرد هذه البدعة، كما أن قال تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾.

حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد”.

لم يورد عن النبي الاحتفال بليلة الاسراء والمعراج

كما أن الاحتفال في ليلة الإسراء والمعراج ليس عليه أمر من الله ولا عن رسول الله، حيث لم يصدر حديث عن الاحتفال بهذا الحادثة، وهذا الليلة، وكل ما لم يورد عن النبي صلي الله عليه وسلم فهو بدعة، وكل بدعة ضلالة، حيث يتم الاحتفال بليلة الإسراء و المعراج من البدع التي لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباع سنتهم.

مقالات ذات صلة