حقيقة وفاة مجدى يعقوب

حقيقة وفاة مجدى يعقوب، بين الفينة والأخرى يتصاعد الحديث على المواقع الاجتماعية عن طبيب القلوب د. مجدي يعقوب حيت تتناقل شائعات حول وفاته وانتهاء حياته ورسالته في الطب بإنقاذ حياة آلاف الأطفال من مصابي أمراض القلب في جمهورية مصر العربية، ولكن سرعان ما يتبين أن تلك المعلومات عارية عن الصحة وأن د. مجدي يعقوب ما زال حيًا يُرزق ويُؤدي واجبه الإنساني في الإشراف على عمليات زرعة القلب لدى من هم بحاجة لهذه العمليات من أطفال مصر، فما هي حقيقة وفاة مجدي يعقوب

مجدي يعقوب ويكيبيديا

يُعد من أبرز الجراحين في مصر والعالم العربي المتخصصين بأمراض القلب، وخاصة نقل القلب أو ما يُعرف بزراعة القلب.

بدأ حياته المهنية مبكرًا بعد أن أنهى دراسة الطب البشري في جامعة القاهرة في خمسينيات القرن الماضي، وسرعان ما انتقل إلى شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية ليحصل على المزيد من الخبرة المهنية في مجال أمراض القلب بداية الستينيات وبعدها التحق بمستشفى الصدر بلندن وأبلى نجاحًا كبيرًا ونال شهرته العالمية في الثمانينيات حيث تمكن من إجراء أول عملية نقل قلب لأحد المرضى وهو دريك موريس فكانت نتيجتها أن استمر المريض بالعيش حتى عام 2005 وكان بذلك صاحب أطول عمر لمريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة.

تقلد مجدي يعقوب العديد من المناصب خلال رحلته المهنية في جراحة القلب فكان له الفضل في منتصف الستينيات بداية في تطوير تقنيات جراحة نقل القلب حتى استطاع أن يقوم بعمليته الأولى في العام 1980، وبعدها بست أعوام تقريبًا في العام 1968 ونظرًا لكفاءته المهنية المميزة عين في المعهد القومي للقلب والرئة.

هل اعتزل مجدي يعقوب جراحة القلب

ظل الطبيب الملقب بملك القلوب في بريطانيا يُمارس مهنته في إنقاذ قلوب الناس بمهارة عالية وتوفيق منقطع النظير من الله سبحانه وتعالى على مد سنوات امتهانه الطب من الخمسينيات حتى بداية الألفية الثالثة، فحينها كان قد بلغ من العمر الخامسة والستين عامًا ورأى أن يترك إجراء العمليات الجراحية خشيًة على حياة المرضي لكنه أبدًا لم يترك عمله كاستشاري لعمليات نقل القلب والأعضاء، وتم الحديث عن اعتزاله مهنة الطب على المواقع المختلفة وبالفعل كان قد اعتزل مسك المشرط الجراحي واحتفظ بالمراقبة والتوجيه لمن هم جديرين بالمهمة من تلامذته وطلابه الذين تدربوا بين يديه.

في العام 2006 قطع اعتزاله لغرفة العمليات من أجل مريضة أجرى لها عملية معقدة فأزال قلبًا كان قد زرع في جسدها بعد أن تعافى قلبها الحقيقي، عندها لبس زي العمليات من جديد ولكنه بمجرد أن خرج ناجحًا من العملية عاد إلى مهمته في الرقابة والتوجيه لعمليات نقل الأعضاء والقلب.

حقيقة  وفاة مجدي يعقوب

لم تكن هذه المرة الأولى التي تُثار فيها شائعات وفاة الطبيب المصري العالمي جراح القلوب مجدي يعقوب، فبين الحين والآخر يُواجه هذه الشائعة بسبب تقدمه في العمر واعتزاله غرف العمليات مكتفيًا بالإشراف على عمليات نقل القلب ومعالجة الأمراض المستعصية فيه.

وفي كل مرة ينفي مركز أسوان للقلب في جمهورية مصر العربية الشائعة ويُشدد على جودة الحالة الصحية للدكتور يعقوب وأن الأخبار التي يتم تداولها على المواقع الاجتماعية حول تدهور حالته الصحية ووفاته أخبار مغلوطة لا أساس لها من الصحة.

ما هي ديانة مجدي يعقوب

كثير من الناس حول العالم تبحث عن الديانة الأساسية لطبيب القلوب مجدي يعقوب، فالبعض يُشير إلى أنه مسلم نظرًا لممارساته الإنسانية في إنقاذ قلوب المرضى المنهكة ولكن المعلومات الموثقة في البطاقة الشخصية للدكتور مجدي يعقوب تُشير إلى مسيحيته فهم من الطائفة الأرثوذكسية في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، وأصولها تعود إلى مدينة المنيا.

لم يُغير مجدي يعقوب ديانته إلى الإسلام، ولم يكف عن أداء مهمته وكان نجاحه في المهام سببًا لتمييزه بألقاب مختلف على مستوي العالم فهو زميل كلية الجراحين الملكية في لندن، وقلده الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك وسام قلادة النيل العظمى ومنحته الحكومة البريطانية جائزة فخر بريطانيا في أكتوبر عام2007، كما يتمتع بمكانة علمية مميزة لدى أكبر جامعات العالم كـ جامعة برونيل، وجامعة كارديف، وجامعة لوفبرا، وجامعة ميدلسكس.

مقالات ذات صلة