كيف تهيئ نفسك لاستثمار الوقت في شهر رمضان

كيف تهيئ نفسك لاستثمار الوقت في شهر رمضان، ما إن يطرق شهر رمضان المبارك باب الأمة العربية والإسلامية حتى تبدأ التساؤلات عن أهمية الشهر وطرق استثمار الوقت في شهر رمضان، ولا يُمكن للإنسان المسلم أن يحظى بنفحات الشهر الإيمانية دون تهيئة النفس لها تهيئة روحية وبدنية وهذه التهيئة تكون بشحذ النفس إلى الخير والتزام الأعمال الصالحة، فكيف تهيء نفسك لاستثمار الوقت في شهر رمضان.

استثمار الوقت في رمضان

يُعد شهر رمضان من الأشهر المحببة إلى الله سبحانه وتعالى وقد فضله بأن أنزل فيه القرآن الكريم في ليلة القدر، وهو لا يأتي إلا مرة واحدة في السنة الهجرية ولذلك فإن استثمار كل دقيقة من وقت رمضان مهم جدًا للحظي بفضائله الكثيرة ورحماته التي تمتد أبدًا إذا ما كانت النية خالصة لله سبحانه وتعالى، ويُمكن استثمار الوقت في برمضان من خلال وضع خطط تفصيلية للأعمال اليومية خلال شهر رمضان وتقسيمها ما بين متطلبات الحياة اليومية من عمل وتلبية احتياجات الأسرة بالإضافة إلى الأعمال الصالحة من قراءة قرآن وذكر ودراسة فقهية وغيرها فيكون وقتك زاخرًا بالإنجاز عامرًا بلطائف المحبة والأمل.

كيف تهيئ نفسك لاستثمار الوقت في شهر رمضان

إن شهر رمضان أيام معدودة لا تتكرر إلا مرة في العام فأحيانًا قد يبلغها المرء وأحيانًا أخرى لا بالموت عند الله، وإن استثمار الوقت في رمضان من أفضل الطرق للموازنة الحياة بين ما هو موجود وما هو يجب، وتهيئة النفس لاستثمار الوقت في شهر رمضان ليس أمرًا غريبًا أو مستحيلًا فقط يحتاج إلى ترتيب الأولويات وفق جدول يومي لإنجاز مهام معينة في الحياة الدينية والدنيوية معًا.

ومن المحفزات التي تُعين على استثمار الوقت في شهر رمضان النظر إلى الأجر الذي خصه الله سبحانه وتعالى للصائم فله باب في الجنة لا يُسد يُعرف بباب الريان كما أن الصيام يأتي شفيعًا للمسلم يوم القيامة، ولعل المحفز الأكثر تأثيرًا على المسلم للاستفادة واستثمار كل دقيقة في شهر رمضان هو وجود ليلة القدر فالله وعد فيها بإجابة الدعاء وبالكثير من الخيرات وأن من يُفوتها فقد حرم نفسه من عظيم الثواب.

كيف تستفيد من وقتك في رمضان

الاستفادة من الوقت في رمضان بالتزام الطاعات أمر مهم جدًا للمسلم ولذلك من الضروري أن يُحدد أولًا أهدافه وماذا يريد من الله في رمضان ومن ثم يبدأ بتوزيع أهدافه على خطط ممنهجة كل منها يُحدد بوقت في نهار الصيام أو بعد الإفطار ومن الضروري أن تحتوى الخطة على عناصر التخطيط والتطبيق وفق ساعات وأيام الصيام وذلك لكي لا يطغى الاهتمام بالعمل والأسرة وتلبية احتياجاتها في رمضان على العبادة فيضيع الوقت هباءً وينتهي رمضان دون أن يُحقق الإنسان التقرب إلى الله بالعبادات والعمال الصالحات

خطوات تهيئة النفس لاستثمار الوقت في رمضان

يُمكن للإنسان المسلم في شهر رمضان المبارك أن يقوم بعدد من الخطوات المنهجية من أجل تهيئة نفسه لاستثمار الوقت في رمضان فلا يضيع دون أن يتقرب فيه الإنسان إلى ربه بالعبادات وعمل الطاعات والأعمال الصالحة والنوافل المختلفة التي يُضاعف أجرها في شهر الصيام وهنا نضع لكم خطوات تهيئة النفس لاستثمار الوقت في رمضان.

  • ضع خطة أهداف واضحة ماذا تريد من الله في رمضان ووزع الخطة بين القرآن والعبادة وتحسين السلوكيات والأخلاق وغيرها
  • خصص وقت يومي للعبادة والتقرب إلى الله والأفضل يكون عقب كل صلاة فتجلس في مصلاك بعد الفراغ وتقوم بالذكر والتسبيح وتلاوة القرآن وغيرها.
  • حاول أن تبتعد عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلا للضرورة فهي تسلب لب العقل وتُبعد عن العبادة إلى الترفيه وضياع الوقت.
  • حافظ على صحتك في رمضان كي لا تصاب بالخمول والكسل فلا تقيم العبادات كما هي ولا تزيد من النوافل والسنن الراتبة التي يكون لها أجرًا كبيرً خلال رمضان
  • التفكر في الآخرة والابتعاد عن المعاصي رغبًة في مرضاة الله
  • التخطيط المسبق للإفطار خاصة للمرأة حيث تتمكن من حسم الوقت الذي تريده لإعداد المائدة بأصنافها المتنوعة وبالتالي لا تنشغل عن العبادة بالطعام

مقالات ذات صلة