مقدمة جميلة عن شهر رمضان

مقدمة جميلة عن شهر رمضان، لم يبق إلا ساعات قليلة ويبدأ شهر رمضان، وفي هذه المناسبة الإيمانية الجليلة يتصاعد البحث من قبل الناس في العالم الإسلامي عن مقدمة جميلة عن شهر رمضان، يتمكنون من تبادلها فيما بينهم والتعرف على فضائل الشهر والأعمال الصالحة التي يلزمها خلاله لينالوا الأجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالى، ويجب أن تكون كلمات مقدمة جميلة عن شهر رمضان ذات أثرًا كبيرًا في النفس فتحقق إن شاء الله الهداية وهنا سنضع بعض منها..

مقدمة جميلة عن شهر رمضان

يُعد شهر رمضان من أهم شهور السنة الهجرية، وله خصوصية كبيرة عند المسلمين في مختلف أنحاء الدنيا فقد فضله الله على بقية أشهر العام بأنه شهر القرآن، وترتيبه بين الشهور التاسع، يسبقه إلينا شهر شعبان الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر ما يصوم فيه إذ يراه شهر يغفل فيه الناس لأنهم يبدئون باحتساب أيامه لينتهي ويبدأ شهر رمضان.

شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتجديد الروح الإيمانية، ونزع القلب من مغريات الدنيا الفانية إلى عطاء الله الباقي في الآخرة، فمن الاستحباب في شهر رمضان الإقبال بكثرة على تلاوة القرآن الكريم والتفكر والتدبر في آياته، فضلًا عن ختمه أكثر من مرة وفقًا لقدرة المسلم ووقته، وكان بعض أصحاب الهمم العالية يختمون القرآن مرة كل ستة أيام فعقب كل صلاة مفروضة يختمون جزءً وما إن يأتي آخر أيام الشهر حتى يكونوا قد أتموا ختمه 6 مرات.

مقدمة عن رمضان للاذاعة المدرسية

ها نحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والبركة والإحسان، شهر القرآن العظيم، شهر عطايا الله لعباده الصالحين الذين أقبلوا عليه منكبين بالطاعات من ذكر ودعاء وتسبيح وحمد كثير طيب أن بلغهم الله شهر رمضان.

وإذ إننا في هذا البرنامج الاذاعي نرحب بكم أيها الحضور الكريم مديرنا الفاضل وأساتذتنا الكرام وزملائنا في العلم، ونُقدم لكم معلومات عن شهر رمضان علّ الله ينفعنا وينفعكم بها وتكون لنا ثقلًا في ميزان حسناتنا يوم العرض عليه.

ولتعلموا أحبتي إننا على أعتاب شهر تُضاعف فيه الحسنات، وتُرد فيه المظالم، وتُسمع فيه مناجاة المضطرين فلا تبخلوا على أنفسكم بالاستمتاع بفضائل هذا الشهر الكريم وأول ما نبدأ به برنامجنا الإذاعي، آياتٍ من الذكر العظيم عن شهر رمضان..

مقدمة عن فضل شهر رمضان

إن شهر رمضان ليس فرصة فقط للصيام وتحسين صحة الجسد باستخراج ما اختزن فيه من سموم الطعام على مر الشهور السابقة له، وإنما هو فرصة حقيقية للتغيير الإيمان والتحول من الغفلة إلى الذكر ومن الذنوب إلى الحسنات، ومن الأنانية والتسلط إلى الشعور بالغير، فقد ساوى الله سبحانه وتعالى في فرض الصوم بين جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض من يملكون المال، ومن يتعففون، ليقول لهم أنه الواحد الرازق وأنه وحده القادر على تقسيم نعمه كيف يشاء وأن لا فرق بين غنيهم وفقيرهم إلا بالعبادة والقرب بالأعمال الصالحة من زكاة وصدقة وصلة رحم وإقبال على القرآن وغيرها.

إننا إذا علمنا الحكمة من صيام شهر رمضان استقرت نفوسنا، وتغيرت أحوالها إلى أحسن الأحوال التي تُرضي الله عز وجل.

مقالات ذات صلة