من شروط وجوب صيام شهر رمضان

من شروط وجوب صيام شهر رمضان، فرض الله عز وجل فريضة الصيام على جميع عباده المسلمين، ولكن يجب أن تتوفر بعض من الشروط في المسلمين من أجل تحقيق فريضة الصيام، وحيث أن الإسلام من أهم شروط الصيام والعقل، والقدرة ، البلوغ، فإن توفرت جميع الشروط التالي يصح الصيام للمسلمين، كما وأن المالكية والشافعية وضعوا شروط لوجوب الصيام، وشروط صحة الصيام.

من شروط وجوب صيام شهر رمضان

حدد الشرع شروط من أجل الصيام، والذي أمر بها من أجل أن يكون صيام الإنسان المسلم جائز، حيث أن المقصود بالشرط هو الأمر الذي لا يصح العمل الا بتوفره، وأن الصيام هو فرض من الله تعالى لجميع المسلمين، وأن الشروط وهي أساس قبول الأعمال في حالة توفرها، وأذ فقدت الشروط أصبح الصيام باطل أو لا يقبل صيامه عند الله تعالي.

ومن شروط وجوب الصيام الإسلام وأن الأنسان الذي يرغب في الصيام لابد بأن يكون مسلم باله تعالي وسنة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، حيث ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تدل على أن الإسلام من شروط الصيام، وثاني شرط من شروط الصيام هو البلوغ والذي يقصد به التكليف بالأحكام الشرعية، والشرط الثالث من شروط وجوب الصيام هو العقل والذي يقصد به هو الإدراك للأمر، فلا يجب صيام المجنون والذي يعني من مبطلات الصيام، التميز بين الأعمال، والصحة وهو أن يكون المسلم قادر جسديا على الصحة.

شروط صحة الصيام عند المالكية

قال المالكية بأن للصيام نوعين من الشروط، هم شروط وجوب الصيام، وشروط صحة الصيام، وشروط وجود وصحة الصيام معاً، حيث أن شروط وجود الصيام والتي تعني بأن يكون الصائم قد بلغ ويمكنه الصيام، ثم القدرة على الصيام وان الأنسان العاجز لا يستطيع الصيام، بينما شروط صحة الصيام وأول شرط هو الإسلام، بأن يكون الإنسان مسلم بالله ورسوله مومن بالأوامر الشرعية، وجود النبة قبل الصيام من أجل أن يميز المسلم في عبادته لله تعالي، الزمان بأن يكون وقت ليس محرماً به الصيام.

بينما شروط صحة ووجوب الصيام معاً، وهي أن يكون الإنسان المسلم عاقل وان صيام المجنون غير صحيح، الطهارة قبل البدء في الصيام وخاصة بالنساء من الحيض والنفاس.

على من يجب الصيام في رمضان

أن الصيام هو فرض على جميع المسلمين في العالم، ولكن لابد من توفر بعض الشروط من أجل إكمال الصيام، وأن الأنسان الذي يريد الصيام لابد أن يكون كشرط أساسي مسلم بالله تعالي، وأن الكفار لو توفر بهم شروط الصيام الأخرى لا يجوز ولا يقبل صيامهم، وأيضا يجب أن يكون الإنسان المسلم مكلفاً قادراً على الصيام، وأن يبتعد عن جميع الموانع التي أمرنا الله عز وجل في الابتعاد عنها، وأن يكون مقيما، وفي حالة أن توفر في الإنسان جميع هذا الشروط فيصح له الصيام.

مقالات ذات صلة