ما حكم الاحتفال بعيد الأم وهل هو بدعة

ما حكم الاحتفال بعيد الأم وهل هو بدعة، في الشريعة الاسلامية للام المكانة الكبيرة والسامية ولكن لا يجوز الاحتفال بعيد الام لان القرار المتعلق بالاحتفال بعيد الأم هو عدم جوازه في الشريعة الإسلامية، على الرغم من أنه لا يدخل في اسم البدعة لأنه ليس بقصد عبادة الله، ولكن هناك مفاسد كثيرة تمنع الاحتفال بهذا اليوم، ومنها العمل مع ممارسات الجاهل وتشبه بغير المسلمين.

ما حكم الاحتفال بعيد الأم وهل هو بدعة

وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير من البدع في الدين وتقليد أعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين مثل كما في قوله صلى الله عليه وسلم من أدخل في أمرنا ما ليس منه فهو جواب متفق عليه وبلفظ مسلم من قام بعمل لا يتفق مع حكمنا الأمر هو إجابة، ومعناه مرفوض على مقدمه، وقال صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة أما بعد ؛ أفضل الأحاديث كتاب الله، وخير الهداية هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وأبشع الأمور حديث حديث، وكل بدعة ضلالة  مما لا شك فيه أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من بدع الأشياء التي لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه الراضين.

فتاوى العلماء في حكم يوم الأم

بعد الخوض في بيان حكم الاحتفال بعيد الأم، وما إذا كان بدعة أم لا، قد يبحث البعض في هذا الحكم عن فتاوى للعلماء والمختصين، على النحو التالي

فتوى اللجنة الدائمة في حكم عيد الأم

لا يجوز الاحتفال بما يسمى “عيد الأم” أو ما يماثله من أعياد مبتكرة فهو يكون مرفوض وليس من عمل سلف الأمة، بل بدعة وتقليد للكافرين.

حكم الاحتفال بعيد الام ابن عثمين

“كل الأعياد التي تتعارض مع الأعياد الشرعية كلها أعياد بدعة لم تكن معروفة في زمن السلف الصالح، وقد يكون أصلها من غير المسلمين فبالإضافة إلى البدع هناك تقليد لأعداء الله سبحانه وتعالى، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام وهي عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع (جمعة) وهي حديثة وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى ولا يجوز في العيد المذكور في السؤال والذي يسمى عيد الأم، حيث لا يجوز خلق أي من طقوس العيد كالتعبير عن الفرح والسعادة تقديم الهدايا ونحوها، ويجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به، ويقتصر على ما جعله الله تعالى على عباده، حتى لا يزيده ولا ينقص منه وأن المسلم لا ينبغي أن يكون رفيقًا يتبع كل تائه، بل يصنع شخصيته وفقًا لشرع الله تعالى، ليكون تابعًا وليس تابعًا، وذلك ليكون قدوة وليس نموذجًا.

مكانة الأم في الشريعة

وقد أوصى الدين الإسلامي الأم من خلال آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول الشريفة، وأعطاها مكانة ممتازة إذا اقترن رضاها برضا الخالق سبحانه وتعالى كجعل الجنة تحت قدميها الكرمتين ومن الآيات والأحاديث النبوية عن الأم.

مقالات ذات صلة