ما حكم اهداء الام في عيد الام

ما حكم اهداء الام في عيد الام، لان مناسبة يوم الام مرفوضة في الشريعة الاسلامية لكونها بدعة وموضع خلاف بين العلماء يسأل المسلمون عن حكم اهداء الام والذي سنناقشه في هذا المقال، لأنه مع اقتراب عيد الأم يبدأ الناس بالتفكير في هذه العطلة بطبيعتها وتاريخها، ويريد البعض معرفة تاريخها في دول أخرى مجاورة، بعيدًا عن البلاد وسنعرف في هذا المقال ومن خلاله حكم تقديم هدية في عيد الأم وتكريمها في هذا اليوم بالذات، ونتطلع إلى رؤية الشريعة الإسلامية لعيد الأم والموقف الذي أن الله عليه وقد لاحظ تعالى للأم في دينه الصحيح.

ما حكم اهداء الام في عيد الام

لا يجوز للمسلم أن يهدي أمه هدية يوم عيد الأم  لأن عيد الأم أو عيد الأم من البدع التي تدخل في الدين، ولا يجوز للمسلم اتباعها في شيء ؛ لأن الهرطقات هداية خاطئة، وأي خداع ينتهي بالجحيم ومصير بائس، والشرع الحقيقي نهى عن الاحتفال بعيد الأم أو إعطاء الهدايا للأمهات وتكريسه لهذا اليوم بالذات، لأنه يتبع البدعة التي أدخلها المفسدون، لكن هذا مباح له أن يعطيه الهدية بعد هذا اليوم بأيام أو قبله بأيام، وعلى كل مسلم أن يحذر من حوله من هذا الأمر لأن البدع والبدعة في الدين إجابة، والمسلم الذي يسير على طريق الحق ولا يلتزم به بدعها أو نشرها بين الناس، وأن إهداء الأم في غير عيد الأم واجب على الأبناء لإدامة الألفة والمحبة والمودة بين الأم وأولادها مهما كانت الهبة تولد المحبة، لذلك من واجب الأبناء أن يعطوها للوالدين حتى تبقى المودة، وهذه الهبة سبب لرضا الوالدين تجاه الأبناء، والله أعلم.

حكم هدية أم الزوجة في عيد الأم

تعتبر والدة الزوجة أو أم الزوج هي الأم الحقيقية ويمكن للمسلم أن يشتري لها هدية ويقدمها لزيادة المحبة والصداقة وتقوية العلاقة بينهما من البدع والأوهام التي يجب على المسلم تجنبها والابتعاد عنها لئلا يكون من فاعلي الذنوب والمعاصي والمحرمات فيقدم المسلم والدة زوجته أو المسلمة دائما تعطي والدة زوجها في أي شهر وفي أي عام من غير تحديد الهبة وحصرها في عيد الأم أو غيره، فإن ذلك بدعة محرمة والله أعلم.

هل يوم الأم جائز في الإسلام

سبق أن ذكرنا حكم إعطاء الأم يوم الأم، ويلزم الحديث عن حكم الاحتفال بعيد الأم، فعيد الأم من الأعياد المبتكرة والمبتكرة التي لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم – أو من السلف الصالحين، فلا يجوز للمسلم الاحتفال بهذا العيد ؛ لأن المسلم لا يستطيع أن يلقى البدع التي تجعله يقع في المحرمات ويحتفل بالبدع، كما قال أهل العلم في ذلك مثل سنن الجاهلية المنسوخة بالدين الإسلامي الصحيح، وعلى المسلم أن يكرم أمه وإعطائها حقوقها دون تخصيص يوم محدد وأن يرشدها في كل مرة من أجل بقاء الصداقة والحب ولا يجوز إهداء الهدية والشكر والتقدير إلا لهذا اليوم.

مكانة الأم في الشريعة الإسلامية

كرّم لإسل لأمّ، وجعله وجعله على رؤوس أول وأبن وجعل لجنّة قدميه قدميه والإسلام الحقيقي لم يهمش حق الأم، ولم ينس كم كافحت في حمل طفلها، وتلد طفلها، وتربيته وتربيته حتى النضج، فالأم هي المعلمة الأولى والمربية الأولى الأم هي الأساس.

مقالات ذات صلة