هل المكياج يبطل الصيام اسلام ويب
هل المكياج يبطل الصيام اسلام ويب ، إن حكم المكياج في الإسلام والخروج به من المنزل هو فيه حكم الحرام لكونه نوع من التبرج والسفور المنهي عنه في شريعتنا، ولكن اليوم أخذ الحكم بالتوسع عن مدى تؤثر الصيام بوضع المكياج وهل بالفعل يبطل الصيام أم لا، لأننا أيام قليلة وسندخل أجمل أيام العمر بالصيام في شهر رمضان المبارك.
هل المكياج يبطل الصيام اسلام ويب
لقد تساءلت الكثير من السيدات وبالأخص الإعلاميات عند الظهور في أي برنامج معين طيلة أيام شهر رمضان المبارك لا بد من استخدام مساحيق التجميل والمكياج، فرغبت عدد كبير منهم بمعرفة حكم وأثر المكياج في نهار رمضان وهل يفطر أم لا، فالصحيح إن وضع المكياج لا يفطر وكذلك الدهون من مرطبات شفاه لا أثر لها على صحة الصوم بإذن الله تعالى، ولكن الأفضل للمرأة الصائمة أن تحافظ على كامل الثواب والأجر بالابتعاد عن وضع تلك المساحيق أثناء خروجها من المنزل وأن الحكم مقتصر على السيدات داخل بيوتهم.
حكم استعمال الكحل في نهار رمضان
أفاد جميع العلماء أن أي نوع من المكياج طالما لا يبتلع عبر الريق فهو لا يؤثر على الصيام ولا يبطله هذا والله تعالى أعلى وأعلم، ونحن هنا نتحدث عن حكم استعمال الكحل فهو لا يفطر الصائم، ولكن الأفضل للمرأة المسلمة أن تلتزم عن التزين ببيتها ولا تخرج منه، لأننا جميعنا نعلم حرمة وضع المكياج أو العطر والخروج به في الشارع لكونه واحدة من الأمور التي تجعل المرأة تقع في الإثم بكونها زانية فاسقة والعياذ بالله، أما طالما كانت المرأة ملتزمة في منزلها في نهار رمضان لا بأس بوضع الكحل أو المكياج.
هل أحمر الخدود حرام؟
نحن واضحون جدا في الحكم نحو مساحيق التجميل جميعها دون تفريق بين نوع على آخر، فما خرج من المرأة بزينتها في الشارع فهو حرام لكونه يوقع الفتنة بين المجتمع المسلم والمشاكل التي قد تعمل على تشتت العلاقات وانهيار الروابط بين المجتمع المسلم الواحد، لذلك أحمر الخدود حرام إن خرجت به المرأة تتمشى به أمام الأجانب في الشارع، أما إن كانت في منزلها ولم يراها أي رجل غريب فهو جائز ولا بأس به بإذن الله تعالى، هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
هل العطر يبطل الصيام؟
العطر في حكمه العام عند الخروج من المنزل فهو حرام باتفاق جميع علماء الأمة الإسلامية، لأن عندما يشم رائحتها أي رجل غريب فهي تعتبر في حكم الزانية والعياذ بالله، فكيف يمكن للمرأة في نهار رمضان أن تخرج وهي صائمة معطرة وقد ذهب أجر وثواب صيامها هدرا لكونها ارتكبت من الذنوب والمعاصي ما عمل على نقصان أجر وثواب صيام رمضانه فهذه أيام لا بد من اغتنام الفرصة فيها بالإكثار من الطاعات وليس من الذنوب، هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
