من هو اول من جمع القران

من هو اول من جمع القران ، اول من جمع القران الكريم هو الصحابي أبو بكر الصديق كما يراد في جمع القرآن هو الحفظ في الصدور و كتابته آياته وحروف القران بحيث يتم كتابته وجمعه في المصحف و سطور، و الجمع الآخر يكون في القلوب و النفس.

من هو اول من جمع القران

يرجع السبب في جمع القرآن الكريم في السطور و المصاحف و الصدور في زمن الصحابي أبو بكر الصديق كان خوف الصحابة رضي الله عنهما من ضياع الكلمات منه، و خاصة بعد ما أستشهد العديد من الحافظين للقرآن الكريم فقد خافوا الصحابة أن ينسى البعض منه أو يختفي منه شيء، فكان الأفضل و الأحسن أن يتم جمع القرآن الكريم كله في مصحف واحد ويتم النسخ من الكثير من النسخ، لما له الجمع الكثير من الأمان و الحفاظ على القرآن الكريم وخوفا ما يحصل في المستقبل بين البشر من تحريف أو تخريب بآيات القرآن الكريم.

أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل – موقع الملف

طريقة جمع القرآن في عهد أبي بكر

تم الجمع في زمن الصحابي أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أما عملية حفظ القرآن تمثل في تبليغ أبو بكر الصديق لزيد بن ثابت وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما والذي تم أمرهم بجمع القران الكريم، حيث كان المرجع الرئيسي ما كان يتم كتابته في القرآن الكريم بوجود النبي صلى الله عليه وسلم كان المرجع الأساسيّ لهم، وما كان يتم حفظه في نفوس الصحابة أجمع، فلم يتم القبول بشيء إلا بعد التأكد منه في الحفظ عن غيب حيث لم يكن الأمر صعب على الحافظين كما كان الكثير من الصحابة حافظين للقرآن الكريم عن ظهر قلب.

أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل | مدونة المناهج التعليمية

لجنة جمع القرآن في عهد أبي بكر الصدّيق

قد تكونت لجنة في أثناء جمع القرآن الكريم في زمن أبو بكر الصديق و العديد من وجود الصحابة، وكتابة الوحي، وكان على رأسهم الصحابي زيد بن ثابت، حيث تحلى بالعديد من وجود الخصائص التي أهلته لهذه المهمة العظيمة، يما أن زيد قد شهد عرضة الأخيرة من القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة أن زيد قد كان من كتاب وحي في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، و قد تم التلقين في الصحف التي جمعت في عهد زيد بن ثابت كان لها عناية بشكل كبير من قبل الصحابة كما أن أبي بكر الصديق قد حفظه عنده طيلة فترة حياته، و بعد ذلك تم الانتقال لحفظه إلى الصحابي عمر بن الخطاب حتى استشهد.

مميزات جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق

قد تميزت جمع القرآن الكريم في زمن أبو بكر الصديق بالعديد من المميزات حيث احتوت على الاحرف السبعة كما نزل القرآن بشكل مرتب من السور و الآيات، حيث كان الجمع في عهد أبي بكر دقيق جدا وعلى أكمل وجه، حيث كان الصحف في هذا الوقت متواتر، حيث رويت العديد عنهم ولا يمكن جمعها، و لهذا السبب قد جمعت الأمة هذا الجمع ، إضافة أن ما تم جمعه قد وافقت على ما تم نزوله في عرضة الأخيرة للقرآن الكريم على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واقتصرت على نسخه بتلاوة.

مقالات ذات صلة