هل بايدن سيأمر باعتقال بوتين إذا جاء إلى أمريكا؟.. مسؤول أمريكي يرد

هل بايدن سيأمر باعتقال بوتين إذا جاء إلى أمريكا؟.. مسؤول أمريكي يرد، بعد صدور مذكرة الاعتقال بحق رئيس روسيا فلاديمير بوتين قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، لشبكة CNN إنه “لم يتضح بعد” ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيواجه العدالة في نهاية المطاف على جرائم الحرب المشتبه بها بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه يوم الاثنين الجمعة، لكن كيربي أكد أن بلاده ستواصل مساعدة أوكرانيا في توثيق جرائم موسكو.

هل بايدن سيأمر باعتقال بوتين إذا جاء إلى أمريكا؟.. مسؤول أمريكي يرد

وقال المسؤول الأمريكي لمذيع شبكة سي إن إن جيك تابر “سنظل ملتزمين بمساعدة أوكرانيا في توثيق وتحليل وحفظ الأدلة على جرائم الحرب والفظائع والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها القوات الروسية وأضاف “لن تتراجع عن إيماننا بضرورة المساءلة عن جرائم الحرب هذه، مهما طال الوقت”، مضيفًا أن بلاده “تريد محاسبة أي مرتكبي جرائم حرب قول ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن سيطلب من سلطات إنفاذ القانون اعتقال بوتين إذا جاء إلى الولايات المتحدة، وقال إنه “من غير المرجح” أن يسافر الرئيس الروسي إلى الولايات المتحدة وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستطلب من الدول الأخرى غير الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، مثل إسرائيل أو الهند، اعتقال بوتين، قال كيربي إن “هذا أحد القرارات السيادية التي يتخذها قادة تلك الدول”.

تفاصيل مذكؤة اعتقال بوتين

يشار إلى أن روسيا لا تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، ولا تجري المحكمة محاكمات غيابية، لذلك سيتعين على بوتين إما تسليمه من قبل موسكو أو اعتقاله في دولة أجنبية حتى يواجه اتهامات من المحكمة وحول وجود أي معلومات استخباراتية تشير إلى أن الصين قررت تزويد روسيا بأسلحة لمساعدتها في حربها على أوكرانيا، قال كيربي “لا نعتقد أنهم استبعدوا ذلك، لكننا أيضًا لا نرى أي مؤشر، أي تأكيدًا، أنهم يتحركون في هذا الاتجاه أو ذاك، لقد أرسلوا أسلحة فتاكة، ولا نعتقد أن هذا في مصلحتهم، وبصراحة لا ينبغي أن يكون في مصلحة أي شخص مساعدة بوتين في مواصلة ذبح الأوكرانيين الأبرياء  يتوجه الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو الأسبوع المقبل للقاء بوتين في أول زيارة له لروسيا منذ أن شن الزعيم الروسي غزوه المدمر لأوكرانيا قبل أكثر من عام  وأشار إلى الزيارة في العواصم الغربية، حيث تزايد قلق القادة بشأن تعميق الشراكة بين روسيا والصين، مع اندلاع الحرب في أوروبا، كإظهار قوي لدعم بكين لموسكو.