خطبة عن الاستعداد لرمضان مكتوبة

خطبة عن الاستعداد لرمضان مكتوبة، شهر رمضان هو الشهر التاسع من الأشهر الهجرية وقد فرض الله فيه الصيام وأنزل فيه القرآن ولذلك فإن الاستعداد له من الأمور الهامة التي يجب على الإنسان المسلم أن يتحراها ليدخل الشهر الفضيل بقلب نقي مقبل على الله بالعبادات والأعمال الصالحة ليفوز فوزًا عظيمًا، وتُعد الخطب المكتوبة من أبرز الوسائل التي يقوم بها الخطباء في المساجد لتهيئة المواطنين المسلمين لهذا الشهر فالخطب بما تجمله من ألفاظ سهلة وواضحة تؤثر في عمق القلوب ولذلك نضع بين أيديكم خطبة عن الاستعداد لرمضان مكتوبة.

مقدمة خطبة عن الاستعداد لرمضان مكتوبة

إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره من الذنوب والخطايا، ونصلي على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، إنه لا هادي إلا الله..

اقترب شهر رمضان المبارك، شهر التقرب إلى الله بالعبادة الصالحة، وعلينا أن نستعد لاستقباله بأفضل حال وأن نتعهد لأنفسنا بالصلاح في أمور الدين والدنيا، إن شهر رمضان فرصة عظيمة لتقوية العلاقة بين العبد وربه فهو شهر الصوم والقيام، والتضرع والدعاء، والتصدق والعطاء، والإحسان والتراحم، إنه شهر التوبة والمغفرة، والعتق من النيران.

موضوع خطبة عن الاستعداد لرمضان مكتوبة

إخوتي في الله إن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك من أفضل الأعمال التي يقوم بها الإنسان للدخول إليه بقلبٍ سليم خالٍ من الأحقاد، فاحرص جيدًا أن تقرأ وردًا يوميًا لتهيئ نفسك للاستزادة من هذه العبادة، واحرص على متابعة كل ما يُعلقك بهذا الشهر ونفسيًا وإيمانيًا لتفوز بخيراته وجزاء الأعمال الصالحة فيه، رمم علاقاتك بالخالق أولًا وبعدها قم بترميم علاقاتك مع الآخرين وهذا يوجب على أولي الأمر في المساجد ووزارة الأوقاف الإسلامية بالعموم العمل على توزيع نشرات وكتيبات وأشرطة تهدي المواطنين إلى حسن الاستعداد النفسي والإيماني لاستقبال شهر الرحمة والمغفرة

للوصول إلى التقوى

نصائح للاستعداد لشهر رمضان

أيها المسلمون ان شهر رمضان المبارك فرصة للوصول إلى التقوى بمداومة قيام الليل والتسبيح وغسل القلوب من الأحقاد، والابتعاد عن وسائل التكنولوجيا الحديثة من إنترنت وتلفاز واستخدامها فقط فيما يرضي الله بالإضافة والتوجه إلى الطاعات والإكثار من الدعاء، فاسألوا الله أن يجعلنا ويجعلكم من الكاظمين الغيظ العافين عن الناس هذه السمة النبوية للحبيب المصطفى وصحابته الكرام في تعاملاتهم.

أحبتي في الله إن أجمل ما يُبدئ به شهر رمضان هو التسامح كيف لا وجعله الله شهرًا لمغفرة الذنوب والتجاوز عن العيوب أليس حق على العبد أن يُسامح أخيه لينال اجر الله، تسامحوا فإن التسامح يريح القلب من الأحقاد وينقي النفس ويطهرها، وضعوا لأنفسكم خطة للارتقاء بالمستوى الإيماني لكم ولأسركم فكلكم راعٍ وكلهم مسئول عن رعيته شاركوا صغاركم في تلاوة القرآن وعلموهم آداب الصيام ليشبوا ملتزمين بنهج الاسلام نافعين لأنفسهم ودينهم ووطنهم.

خاتمة عن الاستعداد لشهر رمضان مكتوبة

ولتعلموا أحبتي في الله أنها أيام معدودات سريعًا ما تنقضي ولذلك علينا أن نتحضر جميعاً لاستقبال شهر رمضان المبارك بحماس واجتهاد واستعداد، ونستغل هذه الفرصة العظيمة لتحقيق النجاح الديني والروحاني والمعنوي، ونسعى جاهدين للتقرب إلى الله وتحقيق رضاه ومحبته ، وآخر دعوانا أن الجمد لله رب العالمين وسلام على المرسل رحمة للعالمين سيدنا محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام، وفقنا الله وإياكم إلى ما يُحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة