رسمها بيكاسو بلوحة ثمينة.. من هي الجزائرية التي اعترف ماكرون بتعرضها للاغتصاب؟

رسمها بيكاسو بلوحة ثمينة.. من هي الجزائرية التي اعترف ماكرون بتعرضها للاغتصاب؟، لا يمكن لذاكرة التاريخ ان تنسى القصص والاحداث الماساوية حيث اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن المقاتلة الجزائرية الرمزية جميلة بوباشا تعرضت للتعذيب والاغتصاب على أيدي جنود فرنسيين خلال ثورة التحرير الجزائرية وسمع العالم كله عنها يومًا ما بين الأعوام 1960-1961 كتبت الصحف العالمية عن قصتها، وخصصت لها مقالات على صفحات الصحف والمجلات اليومية القراء يتبعونها اهتز العالم بسبب معاناتها، وتم توبيخ فرنسا عليها، لأن جميلة بوباشا تعرضت للتعذيب الوحشي من قبل الجيش الفرنسي الذي كان يحسدها، لأنها ضبطت متلبسة بقنبلة أرادت وضعها في مكان متفق عليه مسبقا رسمها بيكاسو بلوحة ثمينة.. من هي الجزائرية التي اعترف ماكرون بتعرضها للاغتصاب.

 

رسمها بيكاسو بلوحة ثمينة.. من هي الجزائرية التي اعترف ماكرون بتعرضها للاغتصاب؟

واعتقلت مع والدها وشقيقها وأختها المقاتلة نفيسة بوباشا، باعتبارهم جميعًا عائلة ثورية وتعرضت جميلة بوباشا للتعذيب بعذاب لم يستطع انسان تحمله وتنهدت الجبال له، حتى اهتز العالم بسبب وحشية الجيش الفرنسي التي عانت منها على هذه الجسد الضعيف لهذه المرأة المجاهدة وهرعت الأخيرة لمساعدة جميلة بوباشا التي تعرضت للتعذيب والاغتصاب بعد اعتقالها عندما حاولت وضع قنبلة بالقرب من مسرح بيير بورد السابق الذي أصبح الآن ابن خلدون كما استغل الرئيس الفرنسي المحامية جيزيل حليمي لة ملف الذاكرة، مشيرة إلى أن اللجنة المشتركة بين الجزائر وفرنسا لدراسة أرشيفات الحقبة الاستعمارية وكان ماكرون قد اعترف في وقت سابق باغتيال الشهيد علي بومنجل، بعد أن أشارت الرواية الرسمية لعقود إلى انتحاره.

من هي جميلة بوباشا ويكيبيديا

وعن سيرة هذه المرأة الشجاعة حسب ما قرأته عن موقع العربية نت ولدت جميلة بوباشا في 9 فبراير 1938 ببلدية بولوني في المناطق العليا من الجزائر العاصمة هويتها الجزائرية قالت بوباشا في مقابلة نادرة أجرتها عام 1972 مع المعهد الوطني للقناة السمعية والبصرية في فرنسا “انضممت إلى الثورة عام 1955، عندما كان عمري 17 عامًا، وقررت الانضمام إلى صفوف جبهة التحرير”.

رسمها بيكاسو بلوحة ثمينة.. من هي الجزائرية التي اعترف ماكرون بتعرضها للاغتصاب

واعتقلت في 9 فبراير 1960، الذي تزامن مع عيد ميلادها، على خلفية قيامها بزرع العديد من القنابل في مناطق تجمع الفرنسيين بالعاصمة، لتتعرض لأبشع أنواع التعذيب والحكم عليها بالإعدام  اشتهرت قصتها بتعاطف كبير من المثقفين والشخصيات الدولية وعلى رأسهم الكاتب الفرنسي جون بول سارتر والرسام العالمي بابلو بيكاسو الذي رسمها في لوحة تقدر قيمتها حاليًا بنحو 400 مليون يورو وتطوع العديد من المحامين للدفاع عنها، بقيادة المحامية الشهيرة جيزيل حليمي، كما دافع عنها الرئيس الأمريكي جون كينيدي والزعيم الصيني ماو تسي تونج في عام 1960، كتب الفيلسوف الفرنسي الراحل سيمون دي بوفوار مقالاً مطولاً في صحيفة “لوموند” الفرنسية يروي للعالم معاناة جميلة بوباشا وقالت دي بوفوار في مقال لها بعنوان “من أجل جميلة بوباشا” والذي جاء في شكل مناشدة للرأي العام العالمي والديها ضربوها هي ووالدها وصهرها وداس الجنود، بمن فيهم نقيب المظليين، على جميلة وكسروا ضلعها  قاموا بتوصيل الأقطاب الكهربائية كما ربطوا رجليها وفخذيها ووجهها بالكهرباء علقوا جميلة بعصا في حوض الاستحمام وعذبوها بأقسى الطرق “.

مقالات ذات صلة