زياره الامام الحسين ليله النصف من شعبان مكتوبه

زياره الامام الحسين ليله النصف من شعبان مكتوبه، يعتبر من الاعمال التى وردت عن ليلة النصف من شهر شعبان هو زيارة الامام الحسين، كما كانت تلك الأعمال عند المذهب الشيعي، وهناك مجموعة من الأحاديث والاقوال حول ليلة النصف من شهر شعبان لدي الشيعة، ولهم الكثير من العادات المختلفة عن المذهب السني، ويوجد أهمية كبيرة تلك الليلة عند الشيعة كما هي مهمة لدي السنية، ونتابع بقية التفاصيل التي يبحث عنها المتابعين إلى المذاهب، من خلال ما نود عرضه في مقال شبكة الصحراء الآتي.

زياره الامام الحسين ليله النصف من شعبان مكتوبه

تعتبر ليلة النصف من شهر شعبان من الليالي الهامة عند الشيعة، وتكون في 15 شعبان، وتعد من الليالي المباركة، وهناك مجموعة من الأحاديث والأقوال حول فضل ليلة النصف من شهر شعبان، ويجب الإكثار من الصلاة، والذكر، قراءة القرآن الكريم، والعبادة، وتكون ليلة النصف من شعبان في 14 شهر شعبان حتى صباح اليوم التالي من 15 شعبان، وكثير من المسلمين يصومون في تلك الايام، وكان حدث مبارك في تلك الليلة هو تحويل القبلة من بيت المقدس للصلاة إلى مكمة المكرمة، والصوم في هذا الشهر ليس فرضًا بل تطوع إلى الله تعالي.

متي تكون زيارة الامام الحسين ليلة النصف من شعبان

يتم زيارة الامام الحسين في ليلة النصف من شعبان، وهي من العبادات التي تكون لدي الطائفة الشيعية، وحسب ما جاء في الحديث والأقوال التي تكون لها الفضل من زيارة الامام في الأيام النصف من شعبان، حيث جاء عن الإمام جعفر الصادق، ونص الذي ورد عنهما: “من أحبّ أن يصافحه مائة ألف نبيّ وأربعة وعشرون ألف نبيّ فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن علي -عليهما السلام- في النّصف من شعبان فانّ أرواح النّبيّين -عليهم السلام- يستأذنون الله في زيارته فيؤذن لهم، فطوبى لمن صافح هؤلاء وصافحوه ومنهم خمسة اولو العزم من الرّسل هم نوح وابراهيم ومُوسى وعيسى ومحمّد صلّى الله عليه وآله وعليهم أجمعين”، والله أعلى وأعلم.

متي يستحب قوله عند زيارة الإمام الحسين

حسب ما ورد عن الشيعة عند زيارة الامام الحسين عليه السلام، في قبره ” اَلْحَمْدُ للهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ وَالسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الزَّكيُّ اُودِعُكَ شَهادَةً مِنّي لَكَ تُقَرِّبُني اِلَيْكَ فِي يَوْمِ شَفاعَتِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ وَلَمْ تَمُتْ بَلْ بِرَجاءِ حَياتِكَ حَيِيَتْ قُلُوبُ شيعَتِكَ، وَبِضِياءِ نُورِكَ اهْتَدَى الطّالِبُونَ اِلَيْكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ نُورُ اللهِ الَّذي لَمْ يُطْفَأْ وَلا يُطْفَأُ اَبَداً، وَاَنَّكَ وَجْهُ اللهِ الَّذي لَمْ يَهْلِكْ وَلا يُهْلَكُ اَبَداً، وَاَشْهَدُ اَنَّ هذِهِ التُّرْبَةَ تُرْبَتُكَ، وَهذَا الْحَرَمَ حَرَمُكَ، وَهذَا الْمَصْرَعَ مَصْرَعُ بَدَنِكَ لا ذَليلَ وَاللهِ مُعِزُّكَ وَلا مَغْلُوبَ وَاللهِ ناصِرُكَ، هذِهِ شَهادَةٌ لي عِنْدَكَ اِلى يَوْمَ قَبْضِ روُحي بِحَضْرَتِكَ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُ”. والله أعلى وأعلم.

مقالات ذات صلة