هل مات الطفل حيدر الافغاني

هل مات الطفل حيدر الافغاني، نشر نشطاء التواصل الاجتماعي هاشتاق أنقذوا حيدر، وهي حادثة مثل الطفل المغربي ريان، ولكن اليوم في أفغانستان حيث أن الطفل علق في بئر على عمق 31 م، يبلغ  من العمر خمس سنوات، في ولاية زابل جنوب أفغانستان، ولم يعرف بعد أسباب سقوط الطفل، وباشرت فرق الإنقاذ في البحث مع وجود الشرطة الأفغانية، واستدعاء الجرافات حتي يتم إنقاذ الطفل الأفغاني حيدر، وتفاعل النشطاء مع القضية لأنه لم يمضي شهر على قضية الطفل ريان المغربي.

هل مات الطفل حيدر الافغاني

لا تزال فرق الإنقاذ الأفغاني من إنقاذ الطفل حيدر بعد نشر مقاطع فيديو تظهر أنه يتحرك وما زال على قيد الحياة، وتم إنزال الماء والطعام للطفل، نتج ذلك خلال انزلاق حيدر في بئر على عمق 31 متر، في جنوب أفغانستان، وتواصل الجهات المعنية من الحفر بواسطة الجرافات لمحاول إنقاذه في أسرع وقت ممكن، حيث يحاول الشباب في المدينة البحث عن الحل البديل هو الجرافات حتي يتم الحفر بصورة أسرع.

حاول عمال فرق الإنقاذ النزول إلى البئر ولكن فتحه البئر ضيقه، ولا تزال بحاجة إلى توسيع حتي يتم القدرة على النزول إلى البئر وإنقاذ الطفل حيدر، وتم نشر الخبر عبر منصات التواصل الاجتماعي وعبر الصحف والمواقع الأفغانية، الجميع عبر مواقع التواصل يدعون إلى الطفل حيدر وعدم حدوث معه ما حدث مع الطفل المغربي ريان.

محاولة إنقاذ الطفل حيدر

تمكن العمال في جنوب أفغانستان انزال الكاميرات إلى البئر حتي يتم التأكد من سلامة الطفل، ومحاول انزال الطعام والشراب له، ونشر خلال الفيديو أن الطفل يتحرك مع وجود كسور وإصابات خفيفة، ولكن الطفل يبكي على مدار الساعة خوفًا من المكان المعتم الموجود به، ومن عمليات الحفر في المكان وتجمع فرق الإنقاذ، بدأت عمليات الحفر منذ 24 ساعة فأكثر.

استطاع فريق الحفر الافغاني بعد 24 ساعة متواصلة تقديم الطعام والشراب إلى الطفل، ولكن فرق الإنقاذ تعمل بشكل متواصل ومستمر حتي اللحظة، ويجب على كافة الجهات المختصة المساعدة في إنقاذه بسبب ما يحدث معه مثل ريان.

وجه الشبه بين قصة الطفل حيدر والطفل ريان

نشر خلال صفحات التواصل الاجتماعي الفرق بين قصة الطفل المغربي ريان والطفل حيدر، والشبه بينهم أنهما نفس العمر خمس سنوات، ولكن عمق الحفر في أفغانستان 31 متر، ولكن في المغرب 32 متر، ولكن تستخدم الفرق نفس معدات الحفر هي الجرافات، وهناك تشابه في طريقة إنزال العمال إلى البئر وضيق الحفرة، وعدم قدرة العمال والشباب من النزول إلى البئر لمحاولة إنقاذه.

تفاعل مع قصة الطفل حيدر

هناك أمل في إنقاذ الطفل حيدر بسبب الإسراع في عمليات الحفر، ويجب العمل على إنقاذ وعدم حدوث ما حدث مع الطفل ريان، ونشر النشطاء مجموعة من المنشورات والتعليقات تتدعوا إلى الطفل، بقولهم: يارب اخرج الطفل حيدر، اللهم انقذ وقف مع حيدر الأفغاني، وتم نشر فيديوهات عن محاولات الإنقاذ للطفل حيدر، وهناك تفاعل كبير مع هاشتاق انقذوا حيدر.

ولاية زابل الأفغانية

هي ضمن محافظات أفغانستان، في جنوب البلاد عاصمتها قلات، ويبلغ عدد سكانها 365920 نسمة، وتكون مساحة الولاية 17343 کم²، حيث أنها استقلت عن قندهار في عام 1963م، يتحدثون اللغة البشتوية، وهي اللغة الرسمية في البلاد، يحکم الإقليم الوالي دلبر جان آرمان، حيث في عام 2016م قررت السلطات الأفغانية العمل على إنشاء فريق بناء إقليمي فی ولاية قلات التي كانت تحت ولاية القوات الأمريكية، وتم محاولة العمل على ترتيب كافة الجهود والقضاء على كافة الفرق الإرهابية.