من خطف الطائرة الكويتية الجابرية الرحلة 422

من خطف الطائرة الكويتية الجابرية الرحلة 422 ، تعتبر حادثة الطائرة حادثة اليمة هزت مشاعر الشعب الكويتي و الوطن العربي، حيث تعتبر هذه الحادثة اختطاف من قبل مجموعة إرهابية، حيث سببت هذه الحادثة العديد من الضحايا وتم خطف مجموعة ك رهان كما أن الطائرة تم اختطافها لمدة ستة عشر يوم.

من خطف الطائرة الكويتية الجابرية الرحلة 422

لم يتم معرفة هوية الخاطفين لطائرة الجابرية الكويتية حتى هذه اللحظة وبقيت هويتهم مجهولة الى الان، حيث أشارت الحكومة الإيرانية بعد ما وصلت طائرة الجابرية للأرض ستبقى هوية الخاطفين مجهولة، كما تم وضع مجموعة من الأشخاص في دائرة المشتبهين فيهم أن الخاطفين من داخل منظمة حزب الله، حيث قام خالد الذي كان من الأشخاص التي تم عليهم الرهان في الطائرة بتصريح عبر شاشات التلفزيون أن الرجل الذي يدعى عماد مغنية و هو رئيس في منظمة حزب الله و هو كان المنفذ لعملية خطف الطائرة  الكويتية الجابرية.

قصة اختطاف الطائرة الكويتية الجابرية الرحلة 422

لقد تم اقلاع الطائرة عبر خطوط جوية كويتية في رحلة 422 من منطقة بانكوك الى دولة الكويت وكانت تحمل 113 شخصاً منهم 15 من طاقم عمل الطائرة، وفي أثناء طيرانها قامت مجموعة من الأشخاص باختطاف الطائرة مما أدى ذلك إلى تغير حركة الطائرة بالهبوط في مدينة إيرانية، وكان السبب في اختطاف الطائرة الكويتية حيث قام القائمين على عملية الاختطاف بطلب من حكومة الكويت بالإفراج عن سبعة عشر مشارك في المتفجرات الكويتية، ولكن السلطات لم تقوم بتنفيذ طلب المختطفين مما راح ضحايا الحادث عدد من الأشخاص المواطنين من بينهم عائلة عبد الله الخالدي.

أسماء خاطفي طائرة الجابرية الرحلة 422

تعتبر طائرة الجابرية التي سجلت أطول رحلة بالعالم وكانت حديث الرأي العام الدولي، والتي تم اختطافها ولم يتم التصريح عن أسماء الخاطفين لطائرة الجابرية لكن حسب شهود عيان إن منفذين هذه العملية كانوا عددهم ثمانية أشخاص يلبسون ملابس بيضاء ملون عليهم باللون الأحمر نحب الشهادة، حيث طالبوا الإفراج عن سبعة عشر معتقل في السجون الكويتية مقابل ترك الطائرة، وبعد التحري والبحث لقد وضح أن قائد مجموعة الخاطفين هو رجل يدعى “عماد مغنية” الذي قام الاحتلال الصهيوني باغتياله في سوريا ولكن نجى من الاغتيال.

كم كان عدد ضحايا طائرة الجابرية

بعد ساعات من المفاوضات بين الحكومة الكويتية وبين الخاطفين لطائرة الجابرية والتي أدت إلى الفشل بالكامل، قامت الطائر بالإقلاع باتجاه الغرب وقد حاولت أن تهبط الطائرة في مطار عاصمة لبنان بيروت، ولكن المطار منعها أن تهبط لكنها منعت من ذلك، وبسبب فشل المفاوضات قام الخاطفين بإطلاق النار على ركاب الطائرة ليتم الضغط على الحكومة الكويتية، تم قتل بعض الركاب ومنهم عائلة عبد الله الخالدي و عائلة خالد الانصاري، حيث كان ركاب الطائرة من جنسيات مختلفة و متنوعة.