قصة اختطاف طائرة الجابرية كاملة

قصة اختطاف طائرة الجابرية كاملة، هي من الحوادث التي كانت في دولة الكويت، حيث تم اختطاف أحد الطائرات الكويتية التي كانت في عام 1988م، بالإضافة إلى بحث الجمهور عن القصة التي يدور حولها اختطاف الطائرة التي تسمي الجابرية، وكان بها عدد من الرهائن، وضج اسمها عبر المواقع الاجتماعية مؤخرا ليتم التعرف على مختلف التفاصيل عنها، وما هي القصة الحقيقية التي يدور حولها حادثة الاختطاف، نتابع معنا للاطلاع على كافة التفاصيل التي يبحث عنها الجمهور عبر شبكة الصحراء بالمقال الآتي.

قصة اختطاف طائرة الجابرية كاملة

تدور أحداث الطائرة التي تسمي الجابرية في الخامس من شهر ابريل للعام 1988م، حيث أن الطائرة التي تعمل على الخطوط الجوية في دولة الكويت، وكانت تحمل رحلة رقم 422 وهي تحلق في الأجواء العُمانية وهي تتجه إلى دولة الكويت حيث أنها قادمة من مطار بانكوك بتايلند، تم خطفها في الطريق، وبقي هناك عدد من الرهائن ما يقارب ستة عشر يومًا، وكانت تشمل الرحلة ثلاث من القارات، ومن قام بعملية الاختطاف هم من دولة لبنان، وأصبح هناك مناشدة على إخراج كافة الرهائن في القريب العاجل.

هل تم الإفراج عن رهائن طائرة الجابرية

مناشدة ليتم الإفراج على سبعة عشر سجين، وهم من الشيعة التي تم احتجزهم من الكويت، ولهم دور في تفجير الكويت الذي كان في عام 1983م، وتم العمل على هبوط الرحلة في حينها بدولة إيران، وكان السفر على بعد 3200 ميل من مدينة مشهد بالشمال الشرقي من إيران حتي لارنكا بقبرص وصولًا إلى دولة الجزائر، تم إرسال الكويت مجموعة من المسؤولين ليتم رفض إطلاق النار على السجناء، كما تم قتل الرهائن أثناء الحصار، ومع انتهاء التي كانت في 20 من شهر إبريل، وحدوث أزمة بين الأطراف.

كم عدد الركاب على طائرة الجابرية

هي من الطائرات الجوية التي تعمل على الخطوط الكويتية، حيث هي من نوع جامبو، التي تكون قادمة من بانكوك حتي مسقط، وصولا إلى الكويت، حيث أن ركاب الطائرة كانوا من 96 راكب، وبلغ عدد الأفراد في الطاقم حوالي 15 شخص، ومن بينهم طيار عراقي، ومساعد الطيار من الكويت وكان مجموع من بالطائرة 111 شخص، حيث تم خطف الطائرة التي بلغ عدد الخاطفين 8 أشخاص، وكان يظهرون بقمصان طويلة بيضاء تشبه الكفن، ومكتوب عليها باللون الأحمر تعشق الشهادة.

عدد الضحايا الذين سقطو في حادثة طائرة الجابرية

وكان من الضحايا الذين توفوا في حادث خطف طائرة الجابرية كل من عبد الله حباب الخالدي، وخالد أيوب الأنصاري وهم من دولة الكويت، تم مغادرة الطائرة حيث هي تتجه نحو الغرب، وكانت تريد الهبوط في بيروت، ولكن كان هناك اغلاق إلى المطارات في ذلك الوقت، وتم إخراج الكثير من المسلسلات عن الطائرة المخطوفة، بالإضافة إلى عمل فيلم وثائقي عنها وعرضها عبر الشاشات، وأصبح من الأفلام العالمية.