معنى كلمة كشخه

معنى كلمة كشخه ، يوجد في اللهجة الخليجية الكثير من الألفاظ والعبارات التي تعتبر دخيلة على اللغة العربية، أو يكون معنها غير مفهوم لعامة الناس الزائرين لأحد دول الخليج لعربي، فنجد أن كلمة كشخة هي واحدة من أشهر الكلمات التي يتم تداولها بصورة ملاحظة في أغلب الأعمال الفنية الخاصة بدول الخليج العربي.

معنى كلمة كشخه

كلمه كشخة في اللغة العربية معناها الشخص الديوث وهي كما وصفت على لسان العرب لابن منظور أنه وصف الكشخان الديوث ، فكانت في القديم تعرف بهذا المعنى، ولكنه في الوقت الحالي أصبحت تتطلق عندما نصف شيء جميل وحسن، وهي تعبر حسب عادات وتقاليد مجتمعات الدول الخليجية وليس في اللغة العربية، فالكلمة كانت في السابق تدل على معنى سيء بالرغم أنها ليست من كلام العرب ولكنها كانت معروفة أنها تطلق على الشخص الذي لا يغار على عرضه أي يسمى ديوث في اللغة العربية.

أصل كلمة كشخة

أصلها من الكلمات التي كانت تستخدم في القذف والشتم وهي ليست من مصطلحات اللغة العربية، والمتتبع لمعرفة أصل منبع هذه الكلمة يجد أنها ليست واضحة أصولها تعود لأي بلد، سواء أنها انتشرت في اللهجات المحلية الخاصة بمنطقة الخليج العربي ولكنها تستخدمها لوصف الأمر الحسن الجميل، فهي درجت تحت هذا المفرد بحسب العرف السائد في بلد ما وحسب ما هو متعارف عليه من قبل عدد كبير من المجتمعات الخليجية، حيث يوضح أهمية العرف في درج كلمة أو مصطلح ما في أحد معاجم الخاصة باللغة العربية.

كشخة سعودي

في المملكة العربية السعودية هذه الكلمة تعني الكثير من الجمال فهي تدل أن الشخص الذي يتم إطلاق عليه هذه الكلمة أنه شخص جميل وأنيق في اختيار ملابسه، وهي مشهورة وشائعة جدا بين السعوديين تداول هذه الكلمة وكأنها بالفعل جزء حقيقي ومعروف من اللغة العربية الفصحى بالرغم أنها في الحقيقة ليست أصولها عربية، فهي واحدة من أبرز عبارات المدح الخاصة بالشعب السعودي، ومن الطبيعي جدا أن نجد بعض الكلمات تختلف في معانها حسب اللهجة العامة لأي بلد وحسب ما هو متعارف عليه في هذا المجتمع.

معنى كشخة العيد

أي أنك شخص ترتدي أجمل وأبهى الملابس في هذا العيد، وهي متعارفة بهذا المعنى بالذات عند معظم الشعوب الخاصة بمنطقة الخليج العربي لأنها شائعة جدا أن تقال في ضمن المديح وزمن قبيل هذا السياق، وهي يتم تداولها في اللهجة الليبية ولكنها تختلف اختلاف كلي في المعنى حيث تفيد عندهم أنها تكشر أو تشوف حالك علينا أي من الكبر والآنفة، ولكنها عندما ترتبط بكلمة العيد فهي معروفة أنها هنا تكون موضع مدح وشكر وليس غير ذلك.

مقالات ذات صلة