حقيقة اسلام هيلاريون هيجي القس الأمريكي

حقيقة اسلام هيلاريون هيجي القس الأمريكي، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ اسلام القس الامريكي الشهير هيلاريون هيجي وهو أحد أشهر رجال الدين في الولايات المتحدة الامريكية، وهو من كبار الشخصيات في العالم، وأثار الخبر جدلا واسعا في مختلف أنحاء العالم، حيث تسائل الكثيرين عن حقيقة اسلامه، وهل اعلن اسلامه رسميا أم الخبر مجرد اشاعة، كالاشاعات الكثيرة التي نصادفها في حياتنا اليومية، والتي تكون محط أنظار معظم الاشخاص في مختلف انحاء العالم، من هو القس الأمريكي هيلاريون هيجي، وما حقيقة اسلامه، وهل هو متزوج أم لا، وكل هذا سنجيب عليه لكم في مقالنا هذا عبر شبكة الصحراء الاخبارية.

من هو هيلاريون هيجي ويكيبيديا

هيلاريون هيجي هو واحد من أهم وأبرز الخبراء في الاسلام، اشتهر ببصيرته ومعرفته بعلم الفيزياء، ولد في المجر بتاريخ 1944 ميلادي، وحاصل على شهادات عليا كبيرة في العلوم المختلفة، إذ حصل على شهادة الدكتوراة من الرابطة الدولية للفيزيائيين، وقد ألف الكثير من الكتب في الفيزياء، ومن اشهر كتبه كتاب (الحقيقة حول الاسلام)، والذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في تلك الفترة.

حقيقة اسلام هيلاريون هيجي القس الأمريكي

انتشرت الكثير من الأقاويل بين الاشخاص حول العالم والتي تفيد باعتناق القس الامريكي هيلاريون هيجي الاسلام، وتلك الأقاويل لا صحة لها فهي مجرد إشاعة انتشرت في الفترة الاخيرة، فقد قال القس هيلاريون أن الدين الاسلامي هو دين عنيف وخطير، حيث استشهد بالاية القرانية في قوله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} فقد صنع هيلاريون لنفسه اسما من خلال حديثه أنه ضد أتباع الدين.

ماذا قال القس الأمريكي هيلاريون عن الدين الاسلامي

تحدث القس الأمريكي هيجي خلال لقائاته الصحفية على القنوات التلفزيونية بشكل علني ضد الدين، وأتباعه، ومناصريه حول العالم، وأن الدين الاسلامي يدعو للعنف، واثارة الفتن حول العالم، كما ويعتقد هيجي أن المسلمين تم غسل أدمغتهم لكي يؤمنوا بالاسلام، بالاضافة الى اعتقاده انه الاسلام ليس دين حرية، وقال في حديث سابق له أنه دين لا يتوافق مع قيم المجتمعات الغربية، وان شريعة الاسلام تتعارض مع الديمقراطية، وحرية التعبير.

مقالات ذات صلة