قضية سعد لمجرد ويكيبيديا

قضية سعد لمجرد ويكيبيديا، تداول الكثير من وسائل الإعلام سواء على المستوي المحلي أو العربي أو الدولي قضية سعد لمجرد التي تدور حول اغتصاب احد الشابات في فرنسا، وهو من الأعمال التي لا تليق بالمجتمع العربي كون أن سعد لمجرد من المغرب العربي، وهو محافظ إلى تعاليم العادات العربية، ووقف امام المحكمة حتي يصدر حكم بالسجن مع دفعه غرامة مالية، نعرض لكم مجمل التفاصيل في مقال شبكة الصحراء الذي بين يديكم.

قضية سعد لمجرد ويكيبيديا

سجن الفنان المغربي سعد لمجرد لمدة ست اعوام على ذمة قضية الاغتصاب التي تهم بها من قبل أحد الفتيات في فرنسا، عندما قام بالاعتداء الجنسي عليها في أحد الغرف الخاصة به في الفندق، كما أن كل التهم التي وجهت بحق سعد لمجرد هي من الأدلة ولا يمكن أن يتم انكارها، حيث كان برفقتها في احد المقاهي الليلية وكان يشرب الخمر وليس في وعيه حتي استدراجها ورافقته إلى الغرفة وضربها وتم الاعتداء عليها ليتم رفع دعوة عليه في اليوم التالي.

سبب حبس سعد لمجرد

كان التهمة في المحكمة هو الاعتداء الجنسي، حتى يصدر الحكم كما قال جان كريستوف وهو المسؤول عن مرافعة الجلسة، بقوله “سعد لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب، مطالباً في الوقت ذاته بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته”، حيث أضاف عند صدور حكم الاغتصاب ” كثيراً ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق”.

رد فعل الفتاة التي اغتصبها سعد لمجرد

ظهرت مؤخرا الفتاة التي تم اغتصابها عبر وسائل الإعلام، وهي في حالة من الصدمة على ما حدث، وكانت تقول أنه تبادل القبلات من ثم ضربني على رأسي، حتي يقوم بالاغتصاب وعملت على مغادرة الغرفة، وكان يقول سعد لمجرد أمام المحكمة ” فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به، مذكّراً بأنه كان قد شرب الكحول وتعاطى مخدر الكوكايين”.

قرار المحكمة من سعد لمجرد على قضية الاغتصاب

حيث يعبر عن فعلته بكل ندم وحسرة، ولم يتم ممارس الجنس على الأطلاق مع صديقته لورا، حيث ان كان رد الفعل عنيف من صديقته لورا على ما جري، وحصد الكثير من المشاهدات عبر اليوتيوب على الاخبار والفيديوهات التي نشرت إلى سعد لمجرد وهو في المحكمة، وكان الموقف سئ للغاية على ما حدث، هناك عدد من الفنانين من قام بالوقف بجانب سعد لمجرد، ولا يصدقون ما حدث معه.

تم تعليق حكم الجلسة، حتي يتم التداول بشكل نهائي في الحكم، ويعطي فرصة الكلام والدفاع عن نفسه، وكانت آخر الكلمات له أمام المحكمة وهو يقول شكرا إلى القاضية التي استمعت لي، وانا لم اغتصب، بل كان رد الفعل غير طبيعي، وكانت قاعة المحكمة بها الكثير من الجمهور والاعلاميين والعائلة في انتظار الحكم على مصير سعد لمجرد بباريس.

مقالات ذات صلة