حكم صيام النصف من شعبان ابن باز

حكم صيام النصف من شعبان ابن باز، من أفضل الشهور في السنة الهجرية، وهو من الأشهر المحببة للرسول صلى الله عليه وسلم، ويعتبر بمثابة مدخل إلى شهر رمضان المبارك، والذي ينتظره المسلمون بفارغ الصبر، حيث لا يتبقى على مجيئه إلا القليل، لذا فإن الجميع ينتظر مجيء شعبان، لاستقبال رمضان بعده، ولكن هناك ليلة النصف من شعبان يصوم فيه المسلمون، ويتساءل الكثير عن حكم صيام النصف من شعبان ابن باز.

صيام النصف من شعبان

من المؤكد أن شهر شعبان من الشهور المفضلة عند جميع المسلمين، لا سيما الصحابة والتابعين، ثم الصالحين من المسلمين، حيث يتساءلون عن حكم صيام النصف من شعبان، ليتفقهوا في دينهم، وألا يخالفوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم إن كان هناك خلاف للسنة في صيام النصف من شعبان.

حكم صيام النصف من شعبان ابن باز

وهنا يجيب الشيخ العلامة ابن باز- رحمه الله- عن هذه المسألة حيث ذكر حديث النبي عليه الصلاة والسلام عندما قال: “إذا انتصف شعبان فلا تصوموا”، وهو من الأحاديث الصحيحة، وهذا الحديث يحمل على من لا يتعود الصيام في كل الشهور، أما إن كان متعودا على الصيام فلا بأس، الذي له عادة؛ لا بأس، إذا كانت عادته أن يصوم الاثنين والخميس؛ فلا بأس أن يصوم، أو عادته أن يصوم يومًا، ويفطر يومًا، لا بأس، أما أن يبتدئ الصيام بعد النصف من أجل شعبان، هذا لا يجوز.

أما لو صام بدءًا من أربعة عشر، أو من خمسة عشر، أو من ثلاثة عشر، أو فلا بأس؛ لأنه أكثره، إذا صام كله، أو أكثره فلا بأس، أما كونه يفطر النصف الأول، ثم يبتدئ هذا هو المنهي عنه.

هل كان النبي يحتفل بليلة النصف من شعبان؟

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دخلت ليلة النصف من شعبان كان يحتفل بها، ولكن كان احتفاله بالصوم، اما بالنسبة لقيام هذه الليلة، فقد ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه كان كثير القيام في شعبان وغيره من الشهور، فقد كان جوادا خاصة في شهر رمضان المبارك.

مقالات ذات صلة