حكم التهنئة بشهر شعبان ابن باز

حكم التهنئة بشهر شعبان ابن باز ، لقد جريت العادة بين المسلمين مع بداية كل شهر هجري جديد يتم تبادل التهنئة فيما بينهم بإرسال أجمل الرسائل والعبارات الدالة على سعادة وفرحة بقدوم هذا الشهر، ولكن الكثير منهم خاف أن يكون قد يقع في المحظور ورغب بالتعرف على الحكم الشرعي لابن باز في هذه المسألة.

حكم التهنئة بشهر شعبان ابن باز

لقد أفاد العالم ابن باز رحمه الله أن أي أمر وارد وجديد على المسلمين لم يكن موجودا في عصر النبي ولا الصحابة فهور رد عليه، وكونه من الأمور التي تدخل في البدع التي نهى عنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بدليل قول النبي: ” من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منا فهور رد” أي أمر جديد هو غير مقبول ومن باب البدع، ولكن إن كانت التهنئة تنشر المحبة ومن باب التواصل الاجتماعي بين الأحباب فالأمر جائز، هذا والله تعالى أعلى وأعلم.

الاحتفال بليلة النصف من شعبان

إن الأمور التي تدور حول الاحتفالات بليلة نصف شعبان أو نصف رجب أو ما شابه هذه أمور غير جائزة في الدين الإسلامي وتعتبر من باب الغلو وهذا يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الصحيح، فلم يرد عن النبي ولا أصحابه أنه كان يتم الاحتفال بهذه الليلة، بل أفضل ما يمكن للمسلم عمله هو الاكثار من الطاعات وفعل الخير التي يجعله على قرب من خالقه وتكون من باب تكفير السيئات والذنوب.

دعاء استقبال شهر شعبان

وهناك عدد كبير من الأدعية المأثورة التي وردت عن النبي في فضل شهر شعبان وكيفية استقباله بطلب من الله أن يكون شهر وفاتحة خير على الأمة الإسلامية، ونجد الكثير من المنصات تم تداول عدة أدعية مخصصة بهذا الشهر الفضيل ونشر الصور والنفحات الإيمانية المعبرة عن مدى اهتمام الكثير منهم بواحد من أهم شهور السنة الهجرية ومن أهم الأدعية الواردة كالتالي:

“اللهم أن هلال هذا الشهر قد جاء وأنت أعلم ما هو أفضل فيه، فاجعله هلال البركات”.

فضل شهر شعبان

وكان شهر شعبان فرصة عظيمة لكثير من الناس بالتكفير عن الذنوب والمعاصي التي طالت أنظار الناس طوال العام، فهو فرصة عظيمة لتجديد النية والبقاء على العهد بالتوبة والرجوع لرب العزة، لذلك توسطه بين شهر رجب ورمضان كان يوضح أهميته الدينية عند رب العزة لذلك وجب علينا استغلال كل أيام هذا الشهر الفضيل.