حديث عن الإسراء والمعراج قصير

حديث عن الإسراء والمعراج قصير ، لقد كانت مناسبة الإسراء والمعراج مناسبة دينية جميلة فتحت الآفاق الكثيرة أمام الناس بالتعرف على أبرز المحطات الخاصة بهذه الرحلة الربانية، كما أنه وردت الكثير من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية التي تعبر عن هذه الرحلة التي يتم الاحتفال بها في وقتنا الحالي واعتماد هذه المناسبة إجازة رسمية.

حديث عن الإسراء والمعراج قصير

لقد ورد في السنة النبوية الشريفة عدة أحاديث معبرة عن قصة الإسراء والمعراج، حيث روى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه صعد به برفقة سيدنا جبريل عليه السلام عندما رُفِع إلى السماء واستقبل الأنبياء الذين سبقوه وقد صلى بهم إماما في المسجد الأقصى الموجود في مدينة القدس، وبعدها تم الصعود به رحلة سماوية كانت شاملة لسبع سموات، وتم في هذه الرحلة قد فرض على المسلمين الصلوات الخمس التي خففت من قبل نبينا موسى عليه السلام بعدما أشار على نبينا محمد بطلب تخفيف الصلاة عن أمته، والحديث الذي يدل على هذه الرحلة كالتالي:

• ما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
• «لَمَّا كَذَّبَتْنِى قرَيْش قمْت في الْحِجْرِ فَجَلاَ اللهُ لي بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَطَفِقْت أخْبِرهمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظر إِلَيْهِ»

حديث الإسراء والمعراج مكتوب

يتم البحث عن مجموعة متميزة عن الأحاديث الخاصة التي تعبر عن رحلة الإسراء والمعراج التي تعتبر واحدة من أبرز الرحلات الجميلة التي شاهد فيها النبي صلى الله عليه وسلم أصناف النعيم المعد لأهل الجنة، كما شوهد أهوال وأصناف أهل النار والعياذ بالله، وكانت الرحلة بمثابة تقرير الكثير من الأمور الغيبية والشرائع الإسلامية المتنوعة، وتم تنظيم الكثير من الأحاديث الواردة التي تدل على هذه الرحلة، والتي تعتبر معجزة ربانية كبيرة، ومن ضمن هذه الأحاديث كانت كالتالي:

قال: «أتِيت بِالْبرَاقِ وَهوَ دَابَّة أَبْيَض فَوْقَ الْحِمَارِ وَدونَ الْبَغْلِ يَضَع حَافِرَه عِنْدَ منْتَهَى طَرْفِهِ، فَرَكِبْته”

رحلة الإسراء والمعراج

هي رحلة وقعت في تاريخ 27 من شهر رجب بعد عام الحزن الذي توفيت فيه زوجته أحب زوجاته على قلبه السيدة خديجة بنت خويلد، وتوفي في نفس العام عمه أبو طالب الذي كان نعم السند والداعم له في صد أذى قريش والكفار في محاولة إيقاف نشر الدعوة الإسلامية، وكانت الرحلة بعدما أصيب النبي بموجة حزن كبيرة شعر فيها بالوحدة خاصة بعد فتور وانقطاع الوحي عنه لحوالي مدة ستة شهور، لذلك جاءت الرحلة الربانية من باب التسلية والتخفيف عن قلب نبينا الكريم وغسل الأحزان عن قلبه.

الحكمة من رحلة الإسراء والمعراج

هناك الكثير من الحكم العقائدية الخاصة بهذه الرحلة التي ترجمت مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند رب العزة الذي اهتم به وغسل قلبه من جملة الأحزان التي تعرض لها في وسط عام من شدة الأحزان تم إطلاق عليه عام الحزن عند بعض مؤرخي السيرة النبوية، وكانت من أجمل الحكم ربط العقيدة الدينية بأهمية المسجد الحرام المتواجد في مكة المكرمة بالمسجد الأقصى المتواجد في بيت المقدس.