قصة تأسيس المملكة العربية السعودية مختصرة

قصة تأسيس المملكة العربية السعودية مختصرة،المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، ويحيط بها من الغرب البحر الأحمر وخليج العقبة، ومن الشرق الخليج العربي، الأردن، والعراق، والكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، واليمن، والبحرين جيرانها، وترتبط بالمملكة العربية السعودية عبر طرق معبدة، يبلغ عدد سكان الرياض، عاصمة المملكة، 29.28 مليون نسمة وذلك لإحصائية في عام (2012)، يعتمد اقتصاد المملكة على النفط، حيث تمثل صناعة النفط 90٪ من عائدات التصدير، المملكة هي أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم.

قصة تأسيس المملكة العربية السعودية مختصرة

تعود أصول المملكة العربية السعودية إلى أولى الحضارات التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية، لعبت شبه الجزيرة دورًا مهمًا في التاريخ كمركز تجاري قديم ومهد للإسلام، ثاني أكبر ديانة في العالم، على مر السنين، منذ أن أسس الملك عبد العزيز آل سعود المملكة العربية السعودية الحالية في عام 1932، شهدت تغييرات لا تصدق، تطورت المملكة من بلد صحراوي إلى دولة متطورة ومتقدمة ولاعب بارز على الساحة الدولية في غضون عقود قليلة.

تاريخ يوم التأسيس

قبل أن يتم توحيدها بالكامل، مرت المملكة العربية السعودية بتحولات تاريخية مهمة، ولد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (ابن سعود) في الرياض عام 1880، ونفي إلى الكويت مع أسرته عندما كان في العاشرة من عمره. استولى عبد العزيز آل سعود على الرياض عام 1902 وبدأ عملية التوحيد، وتوحدت نجد بعد ذلك بأربع سنوات، قام بضم مكة عام 1924، والمدينة عام 1925، وعسير عام 1926 كجزء من سعيه لتوحيد المملكة، توحدت المملكة العربية السعودية أخيرًا عام 1932، ونُصب الملك عبد العزيز آل سعود على العرش.

التحديات التي تواجه المملكة

تستخدم المملكة استراتيجية التخطيط التنموي لتصميم سياساتها وبرامجها الاجتماعية والاقتصادية في إطار خطط خمسية شاملة تتكون من دورين أساسيين متكاملين: توجيه مؤسسات الدولة والقطاع العام، ودور إيحائي للقطاع الخاص، وحددت خطة التنمية التاسعة على هذا النحو توجهات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة من جميع جوانبها للسنوات الخمس المقبلة، كما عالجت الخطة المشكلات الكبيرة المتوقعة، وكذلك السياسات والبرامج والموارد اللازمة لمواجهتها وتحقيق أهداف وغايات التنمية، ومن أهم غايات المملكة السعودية، هي الحصول على الرخاء الإقتصادي الذي حققته في هذه الأيام بشكل كبير، والإستقلالية في إتخاذ القرار، والقدرة على مواجهة العدو والتحالف مع الصديق دون ضغوطات خارجية.

مقالات ذات صلة