قصة ريحانة جباري الحقيقية

قصة ريحانة جباري الحقيقية ، هي واحدة من الوجوه المألوفة في إيران، تعتبر ريحانه مصممة و مهندسة ديكور في ايران، حيث ارتبط اسمها مع العديد من الأحداث التي حدثت في إيران وانتباه عدد كبير من جمهور إيران حول قصة ريحانة قبل ما يتم إعدامها.

قصة ريحانة جباري الحقيقة

إن ريحانة جباري مصممة ديكور اثاث ولدت في 1 من شهر يناير في عام 1988 تم اتهامه عام 2007 قتل موظف من داخل المخابرات الإيرانية، كما أنه وضحت القصة أنها كانت دفاعا عن نفسها لأنه أراد اغتصابها، لكن لم يتم اخذ ما تكلمت به على محمل الجد من قبل المحاكمات الإيرانية، لأنها لم تقدم أدلة قطعية، و تم توجيه لها التهمة بالكامل وتم الحكم عليها بالإعدام شنقاً حتى الموت، مما أثارت هذه القضية جدلا كبير في المجتمع الإيراني، منهم من استنكر ما فعلته ريحانه ومنهم من تعاطف معها حيث أصبحت قصتها اهتمام رأي العام في جميع الدول.

ما لا تعرفه عن ريحانة جباري التي أعدمتها إيران | مصراوى

محاكمة ريحانة جباري

لقد أثارت قصة ريحانة تعاطفا كبير من قبل المجتمع الإيراني، وتعاطف معها عدد كبير من الجهات الدولية و الحكومية وأصبحت قصتها حديث رأي العام، حيث شكت المحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية وقامت بمطالبة منظمة العفو الدولية، أن يتم العفو عنها وقام المجتمع الإيراني بجمع متين الف توقيع ليتم منع إعدام ريحانه لكن دون جدوى، وبسبب الضغوطات على المحاكم الإيراني قامت بتأجيل حكم إعدامها، و لكن كل هذه الجهود المبذولة لعدم منع إعدامها إلا أنها لم ينجحون، و تم تنفيذ حكمها في 25 في شهر أكتوبر لعام 2014 ميلادي.

تفاصيل قصة أيقونة إعدامات إيران.. الأم تتحدث لأول مرة

إعدام ريحانة جباري

لقد تم تنفيذ حكم اعدام ريحانة في صباح 25 من شهر أكتوبر داخل سجن جوهر دشت، وفي تاريخ 27 لشهر أكتوبر في نفس عام إعدامها قامت وسائل إعلام الإيرانية بالكشف عن وصية ريحانة لوالدتها كتبت ريحانة لا اريد أن يتم دفني داخل التراب حتى لا اتعفن يا أمي، حيث كتبت في وصيتها أن يتم التبرع بجميع أعضائها وقالت لوالدتها أن لا تلبسي اللباس الأسود ولا تحدي عليا، وقالت لو لم اقم بقتل الرجل لكنت الان مغتصبة و مرمية في إحدى زوايا المدينة، كما أنها كتبت لو أنه تم قتلي من قبل المغتصب لكان لم يتم التعرف على القاتل لأننا لا نملك مالهم و ثرواتهم، وقالت لوالدتها أن لا تبكي ابدا ولا اريد قبرا لي حتى لا تذهبي ل رؤيتي و تبكين باستمرار أحبك يا أمي.

شكوك في قضية ريحانة

تم إيجاد تقرير طبي من الطبيب الشرعي حيث وجدت زجاجة تحتوي على شراب توجد به مسكن، قاموا بحقن جسد ريحانة بها كما أن منظمة أمن ستي، حيث شككت في كل الأدلة، في شهر ابريل تم اتهام احمد، المقرر في الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق الإنسان، وقالت أن المحكمة الإيرانية لم تأخذ كافة الأدلة في الاعتبارات، وان اعتراف ريحانة تم انتزاع الاعترافات منها قسراً، حيث صرح محقق إيراني إنه أستخدم التحقيق ليحصل على اعتراف من ريحانة التي تم الاحتجاز في السجن الانفرادية شهرين كاملين ولم يتم سماح لمحاميها أو لأي شخص من عائلته برؤيتها.

مقالات ذات صلة