ما هي ليله الاسراء والمعراج ولماذا سميت بهذا الاسم

ما هي ليله الاسراء والمعراج ولماذا سميت بهذا الاسم، ليلة الإسراء والمعراج هي واحدة من اجمل الليالي التي عاشها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كانت رحلة جميلة وهدية كبيرة من الرحمن له برفقة سيدنا جبريل وتمت في ساعات متأخرة من الليل في تاريخ 27 من شهر رجب الفضيل.

ما هي ليلة الإسراء والمعراج

هي الليلة التي وقعت فيها رحلة النبي من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، وكانت رحلة بالجسد والروح من خلال دابة البراق التي وصفها النبي أنها أكبر من الخيل ودون البغل، وانها ذات لون أبيض جميل ولها جرس صوت رنان صعد عليها النبي وذكر اسم الله لينطلق به إلى أجمل الرحلات في حياة النبي، وجاءت من باب تكريم النبي والعمل على تعزيز مكانته الدينية في نفوس الكثير من قبائل وجهات قريش الذين قابلوا دعوته بالتكذيب، واخذو بأذيتهم بكلامهم والاستهزاء والتكذيب.

لماذا سمي الاسراء والمعراج بهذا الاسم؟ - مجلة محطات

لماذا سميت الإسراء والمعراج بهذا الاسم

سميت بهذا نسبة لأنه اسري بالنبي من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، وبعدها أعرج به من مدينة القدس إلى السموات السبع ليشاهد نعيم أهل الجنة وعذاب أهل النار، وقد خير النبي في ضيافته بين اللبن والخمر وقد اختار النبي اللبن فأشار عليه جبريل عليه السلام أنه اختار الفطرة وطريق الحق الذي سيسير عليه جميع امته من بعده، وبعدها شاهد الأنبياء جميعهم وسلم عليهم، وكان صلاته بهم في المسجد الأقصى بمثابة أنه كان آخر الأنبياء وسيد المرسلين وناسخ لجميع الديانات التي كانت قبله.

ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل - موضوع

تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج

لقد كانت رحلة الإسراء بمثابة اختبار وكشف للمؤمنين حقا عن غيرهم، بكم منهم سيصدق نبينا محمد عندما يخبرهم بما رآه طوال هذه الرحلة بجميع تفاصيلها، فهي بمثابة قوة ودعم وسند جديد للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعدما واجه أصعب الأيام في حياته من وفاة زوجته وعمه أبو طالب، وتكاثرت المحن والأحزان في وجه نبينا الكريم بعدما وصل لمرحلة من الابتلاء بإيذاء قومه من كفار قريش له دون التفكير في عواقب الأذية، حيث هناك عدة أساليب ووسائل استخدمها كفار قريش في صد الدعوة الإسلامية من الإيذاء المعنوي والجسدي ووصلت بهم مرحلة من المراحل بالتفكير في قتل النبي.

رحلة الإسراء والمعراج

لقد كانت أجمل اللحظات التي عاشها النبي محمد في هذه الرحلة عندما وقف بين يدي الله وسط شعور كبير من الفرحة جعلته ينسى جميع ما مر به من هموم وأحزان في الدنيا، وجعلته بشعر بعظم الموقف أن كل ما عاشه هو عبارة عن صغار هذه الدنيا التي لا قيمة لها، وأكد ان العيش هو عيش الآخرة، وقعت هذه الرحلة في تاريخ 621 ما بين مختلفين في تحديد التاريخ الرسمي لها من شهر رجب ولكن كان الرأي الراجح والغالب أنها وقعت في تاريخ 27 من شهر رجب.

مقالات ذات صلة