لماذا اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ

لماذا اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ، يوجد في التاريخ الإسلامي العديد من المواقف التي حدثت مع الصحابي رضي الله عنهم وأرضاهم، وعندما توفي الصحابي الجليل سعد بن معاذ قد اهتز عرش الرحمن، حيث قال البعض بأن سبب اهتزاز عرش الرحمن يدل على الفرح والسرور الذي حل في السماء من أجل استقبال سعد بن معاذ.

لماذا اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ

يعود سر اهتزاز عرش الرحمن عند موت الصحابي الجليل سعد بن معاذ الى  الفرح الذي  حل في السماء بعد أن خرجت روحه من الأرض الى أعلى سموات، حيث فرح الملائكة بقدوم سعد بن معاذ الى الجنة، وأكثر من فرح بقدومه هم حملة عرش الرحمن، ويذكر بأن العلماء قاموا بتفسير هذا الظاهرة  على أن اهتزاز عرش الرحمن يدل على تنبيه الملائكة بقدوم سعد بن معاذ وأنه استشهد بسبيل الله عز وجل وليس كما قال بعضهم بأن العرش اهتزاز كرمة لسعد بن معاذ، اختلف في تفسير الاهتزاز، ومنهم من قال بأن الاهتزاز هو أمر مجازي كونه يعظم من شأن الميت وهي من أحد عادات العرب قديما .

من هو الصحابي سعد بن معاذ

سعد بن معاذ، هو صحابي جليل عاش في عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام وكان من صحابة رسول الله، ويعود نسبه الى الأنصار من قبيلة الأوس، وبعد أن توفي الصحابي سعد بن معاذ أصبحت قبيلة سعد من أفضل القبائل العربية الموجودة في ذلك العصر، ويعتبر من الرجال المجاهدين والمحافظين على القرآن الكريم ونشر الدعوة الإسلامية وسيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
ومن الصفات التي امتلكها الصحابي الجليل سعد بن معاذ هي الجسد القوي، وكما وصنف بأنها من أطول الصحابي، وأكثرهم مشاركة في الغزوات والمعارك مع الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

سبب تسمية الصحابي سعد بسيد الأنصار

لقب الصحابي الجليل باسم سيد الأنصار، حيث لقبه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بهذا الاسم أثر مكانته العظيمة التي كانت له في القوم، فهو سيد القوم لهم، ومن أهم الصحابي المؤثرين على المسلمين والذي له القدرة على تحمل الصعاب والمصائب.
ويذكر بأن الصحابي الجليل سعد بن معاذ، قد أعلن عن إسلامه في مرحلة بيعة العقبة الأولى والثانية، وبعد أن إسلام أمر قومه في الإسلام وكان يحمل قومه اسم بني عبد الأشهل وهم من أول القبائل التي أعلنت الإسلام بالمدينة المنورة، ومن أشهر الغزوات التي شارك بها الصحابي الجليل سعد رضي الله عنه غزوة أحد وغزوة الخندق.

سبب وفاة الصحابي سعد بن معاذ

استشهد الصحابي الجليل سعد من بن معاذ في غزوة الخندق بعد أن قام أحد من الرجل في الغزوة  برميه في بمنطقة الأكحل بجسده وهي المنطقة التي يضخ الدم منها الى باقي أعضاء الجسم ليسقط أرضا  مستشهدا بعد أن نزف دما كثيرا، حيث كان هو المقاتل الأقوى في غزة الخندق من بين الرجال، ولكن أرادت مشيئة الله تعالي بأن يذهب للجنة بعد أن دخل في دين رسول الله محمد.

مقالات ذات صلة