قصة منار بائعة النعناع كاملة

قصة منار بائعة النعناع كاملة، هي شابة مصرية تحمل طفلها الرضيع وهي تبيع النعناع ونشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكتب انها سيدة النعناع، وكثير من التساؤلات حول حمل المرأة لطفلتها وتمسك النعناع حتي تبيعه، ولقي مسمها رواجًا واسعًا سيدة النعناع حيث آثار الفضول عند الجميع حتي يعرف من هي سيدة النعناع، ونعرض لكم التفاصيل في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

قصة منار بائعة النعناع كاملة

هي سيدة مصرية تبيع النعناع وهي تحمل طفلتها حتي توفر لها المأكل والمشرب وكافة المستلزمات التي تحتاجها حيث أن هناك مجموعة من الصور والفيديوهات التي نشرت عنها ولقي رواجًا عاليًا بسبب تعاطفهم معها وهي تسعي حتي توفير لطفلتها الحليب وهي تعيش حياة صعبة بسبب ترك زوجها لها، ووسط عائلة مفككة، الام مطلقة والأب متزوج ولا يوجد لها سند في هذا الحياة الصعبة.

من هي بائعة النعناع

أن زوجها تركها في فترة حملها ولم تجد من يساعدها، فقررت السعي وراء الزرق وبيع النعناع حتي تتمكن من توفير مسلتزمات الحياة الضرورية، حيث انها تبيع حزم النعناع على أحد الأرصفة في جمهورية مصر العربية، وهي ذات ملامح شاحبة وعيون واسعة، وهي ذات الوجه البرئ الصغير التي تقسي عليه الحياة.

معلومات عن سيدة النعناع ومعاناتها

أن سيدة النعناع تحاول بيعها بسبب توفير إجار المحامي حتي تتمكن من إجراءات الطلاق وتصبح حرة، وتحاول بكامل طاقاته عمل ذلك، ويدفع على الأقل نفقة طفلتها التي تحاول توفير الحليب لكل يوم، أن المراة المصرية تعيش حياة صعبة مفككة ولا يوجد من يقدم لها العون والمساعدة.

تغريدات لسيدة النعناع

كتب كثير من المغردون حول الهاشتاق المنشور سيدة النعناع وهي تحاول توفير فرصة عمل لها عند جلوسها في أحد الشوارع وهي تبيع الحزم من النعناع، وقالت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية أنها سوف تحاول مساعدة السيدة ودعمها وتوفير ما تحتاجه من مستلزمات الحياة.

ابرز الحالات في المجتمع المصري

يذكر انها ليست السيدة الأولي التي تبحث عن عمل لتوفير متطلبات الحياة الأساسية بل هي من كثير من السيدات التي تحاول الاعتماد على نفسها، وهناك كثير من المطلقات التي يتركها زوجها دون توفير لهما ما يحتاجون من مسلتزمات ومنهم سيدة السمك، بائعة الجرجير، سيدة الطماطم، والكثير منهم.

حيث أن السيدات في المجتمع المصري أحيانا يظهر عليهم الطيبة ومشتقات الحياة الصعبة التي تعيشها بسبب لقمة العيش، وهو ليس عيبًا لطلب الرزق بالحلال، وكل له أجر وثواب في سبيل العيش.