من اين أتت تسمية عيد الحب؟
من اين أتت تسمية عيد الحب؟ ، عيد الحب، أو ما يطلق عليه عيد العشاق، أو الاسم المتداول له ، الفالنتاين داي، وهو اليوم المخصص للحبيبان ، حيث يتبادل كل منها الهدايا، والبطاقات والرسائل، التي تحمل العديد من الكلمات المفعمة بالمشاعر، و التي تعبر بشكل كبير عن الحب والمشاعر التي يكنها كل طرف للآخر، وهو واحد من الأعياد المسيحية، التي يحتفل بها المسيح في تاريخ الرابع عشر من فبراير في كل عام، ويتبادلان في هذا اليوم الهدايا و بطاقات المعايدة والكثير من المشاعر، و لسبب تسميته قصص و أدلة كثيرة ستناولها في هذا المقال .
من أين أتت تسمية عيد الحب
لسبب التسمية الكثير من القصص والخرافات و الأساطير، فواحد من الأساطير ما تم تداوله أن إحدى ملوك العصر اليوناني كان يطلق عليه اسم “فالنتاين”، وكان يعرف بحبه الشديد لنساء، وعلاقاته المتعددة، وتوفي في هذا اليوم الرابع عشر من فبراير، فظل الاحتفال في هذا اليوم هو تقديرا لروح هذا الملك، أما عن القصة الأخرى، فقد أطلق اسم فالنتاين على عيد الحب، لتقديس روح أحد الأساقفة اليونانيين القدماء، و جاء الاحتفال بهذا اليوم تقديرا و تقديسا لروحه الطاهرة.
سبب الاحتفال في الرابع عشر من فبراير
يعود تحديد هذا التاريخ بالذات إلى الكثير من الأسباب، ولكن أكبر و أعظم الأسباب التي يرجح لها المؤرخون بأنه تم اختيار الرابع عشر من فبراير هو يوم الحب، لأن هذه الفترة كانت فترة معروفة بالخصوبة والزواج في القدم، حيث كان وبشدة في الزواج في هذه الفترة، لأن المعتقدات كانت بأن هذه الفترة تزداد الخصوبة، و ينجب الزوجين الكثير من الأبناء، بل و ينجح الزواج لأن الحب يكون متبادل و بشكل مكثف في هذه الفترة، وتمتد هذه الفترة من الثالث عشر من فبراير إلى الخامس عشر من فبراير
حكم الاحتفال بيوم الحب
وقد جاء حكم الإسلام في الاحتفال بيوم الحب، هو حرام شرعاً، وذلك لما فيه من معتقدات دينية مخالفة تماماً للمعتقدات الإسلامية، فالشريعة الإسلامية لا تعترف إلا بعيدين فقط، وهو عيد الأضحى وعيد الفطر، وأي أعياد أخر بخالف هذه الأعياد فإن الاحتفال فيه هو حرام شرعا لذلك قامت دار الإفتاء في جمهورية مصر العربية بإصدار بيان بخصوص حكم الاحتفال بعيد الحب.
