قصة عيد الفالنتاين الحقيقية

قصة عيد الفالنتاين الحقيقية ، يعتبر عيد الفطر والمبارك من أعياد المسلمين في كل أنحاء العالم، فرضهما الله سبحانه وتعالى على المسلمين، يشعر المسلم بالفرحة، والسرور في هذين العيدين، فهم يصلون أرحامهم، ويتزاورون فيما بينهم، ويلعب بهما الأطفال في المتنزهات العامة والخاصة، ولا يوجد عند اليهود ولا النصارى مثل أعيادنا، فكان لهم أعياد خاصة بهم، ومن هذه الأعياد عيد الفالنتاين، وعيد الكريسماس، وغيرها من الأعياد التي ما أنزل الله بها من سلطان، فما قصة عيد الفالنتاين الحقيقية.

عيد الحب أو الفالنتاين ويكيبيديا

يحتفل العشاق بعيد الحب أو الفالنتاين في كل أنحاء العالم، وذلك في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير، ويقومون بشراء الهدايا، ويلبسون الملابس الحمراء التي تدل على يوم الحب، ويتزاورون فيما بينهم، كل عاشق مع معشوقه، وكل حبيب مع حبيبته، ويكون في هذا اليوم احتفال تاريخي بالنسبة لهم، وتعبيرا عن حبهم لبعضهم البعض، ولكن في الدين الإسلامي لا توجد هذه الأعياد، وإنما هي عبارة عن أسطورة من الأساطير التي اخترعها الغرب، والمسيحيين خاصة.

قصة عيد الفالنتاين الحقيقية

هذه القصة ما هي إلا تجسيد شخصية رومانسية، متعاطفة، وأخرى بطولية، وقالت الروايات إن عيد الفالنتاين هو لقسيس يدعى فالنتاين، وكان الإمبراطور في هذا الوقت، يحرم الزواج على جنوده، فالجنود غير المتزوجين يكونون من أفضل الجند حسب رأيه؛ لذلك لا يزوجهم أبدا، فقام القس فالنتاين بتزويج الجنود في السر دون علم الإمبراطور، حتى أن الإمبراطور علم بذلك فأعدمه، وأخذ الجنود يحتفلون من بعده بهذا اليوم؛ لأنه قام بخدمتهم في يوم من الأيام، ويحتفلون بهذا اليوم، وسمى البعض هذا اليوم بعيد الحب، أو عيد العشاق، فكان الاحتفال به من قبل المسيحيين، وغيرهم من الديانات الأخرى غير الإسلامية.

ما حكم الشرع في الاحتفال بعيد الفالنتاين

قال الشيخ ابن باز في فتوى له حول الاحتفال بعيد الحب أو الفالنتاين، فقال: إنه لا يجوز الاحتفال بعيد الحب أو الفالنتاين؛ لأن للمسلم عيدان فقط، عيد الفطر السعيد، وعيد الأضحى المبارك، وهذه الاحتفالات إنما هي من اعياد الكفار وليست من اعياد المسلمين، حيث يلبس فيه المحتفلون اللباس الأحمر، ويتبادلون الورود والازهار فيما بينهم، وقال ابن عثيمين في هذه المسألة: أنه لا يجوز الاحتفال به؛ وذلك لأن ليس له أساس له في الشريعة، وأنه يدعو إلى العشق والغرام، ويشغل القلب في أمور تغضب الله تعالى.