حكم عيد الحب وهل بيع الهدايا فيه حرام

حكم عيد الحب وهل بيع الهدايا فيه حرام ، مازال عيد الحب يثير الجدل في كل عام في  التاريخ ذاته  وهو  الرابع عشر من فبراير أو شباط، ولا زال الجدل حول ما هو الحكم الشرعي والديني لعيد الحب قائماً، ومما زاد من الجدال حدة، هو التصريحات الأخيرة لبعض الشيوخ، وهو أن الاحتفال في عيد الحب يعتبر محللاً وليس محرماً، وهو ما استشاط من غضب بعض الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أكد البعض أن الاحتفال في عيد الحب هو حرام شرعاً، وقد أضافوا بعض الأدلة على ما يقولون.

حكم عيد الحب في الإسلام

من المعروف في الشريعة الإسلامية، أن للمسلمين فقط عيدنا هما عيد الفطر و عيد الأضحى، وأن أي عيد آخر هو ليس من ضمن الشعائر الدينية الإسلامية، و مما يبين الحكم في عيد الحب، وهو حرام شرعاً، حيث لا يؤيد المسلمين الشعائر الدينية للأديان الأخرى، لأنه لا اعتراف بها، فالاعتراف الوحيد هو ما تنص عليه العقيدة الإسلامية، وأي شيء يخالف العقيدة الإسلامية فهو محرم شرعاً، وجاء تحريم عيد الحب لما في هذا عيد من شعائر لديانة المسيحية فقط بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي.

حكم بيع الهدايا في عيد الحب

يأتي حكم بيع الهدايا في عيد الحب، بحسب نية البائع، ونية المشتري أيضا، فإذا كان البائع يقوم ببيع الورود فقط في هذا اليوم فهو محرم، لأنه بذلك هو يؤمن و يؤيد عيد الحب، وهو واحد من الشعائر الدينية، بينما إذا كان هدف البائع فقط بيع الورد، وعمله على مدار سنوات هو بيع الورود، ولا يخصص بيع الورود في هذا اليوم، فلا مانع في ذلك، حيث أن الدين الإسلامي لا يحرم العمل، بل يحث على العمل، ومن المعروف أن الدين الإسلامي هو دين يسر، وبعيد كل البعد عن العسر.

حكم الإسلام في الحب

إن الدين الإسلامي لا يحرم ولا يمانع الحب بتاتاً، بل إن الدين الإسلامي هو دين الحب والرحمة والرأفة، وجميع المشاعر الجميلة التي من الممكن أن يشعر بها الإنسان، ولكن الدين الإسلامي يحرم العلاقات المحرمة، والتي يقام بها كافة الأعمال المحرمة، كلمس شخص غير محلل لك شرعاً، أو تبادل الغزل مع شخص غير محلل لك شرعاً، فالهدف من محاربة العلاقة المحرمة في الإسلام هو بناء عائلة معترف بها شرعا وقانوناً، والبعد عن اختلاط الأبناء و منع ظاهرة الإبن اللقيط من المجتمع.

مقالات ذات صلة