كم تشتكي وتقول إنك معدم شرح
كم تشتكي وتقول إنك معدم شرح، تعمل دائما وزارة التربية والتعليم العالي على وضع العديد من القصائد الشعر في مادة للغة العربية بجميع المراحل الدراسية، وذلك من أجل أن يصبح الطالب مطلع على بعض من القصائد التي كتبها الشعراء قديما، وقصيدة كم تشتكي من أهم القصائد التي وضعتها الوزارة في كتب اللغة العربية للصف الثالث الثانوي.
شرح أبيات كم تشتكي
هي من القصائد العربية المشهورة في المرحلة الدراسية للصف الثالث ثانوي، ومع بداية شرح القصيدة بدأ الجميع في البحث عن شرح للقصيدة من أجل التحضير القصيدة قبل بدأ المعلم في الشرح، وهي من أهم القصائد التي قدمها الشاعر إيليا أبو ماضي، وبالشكل العامة تتحدث القصيدة عن مشاعر الأنسان التي دائما تشكو من الفقر والجوع وعدم حسن الحال، والشكوة لأبسطة الأمور التي تحدث معه، وهو من الصفات الغير مستحب للجميع من الأفراد، ولكن يوجد العديد من الناس يشكو بصورة متكررة من أوضاعهم الغير جيدة.
الأساليب المستخدم في أبيات كم تشتهي
قام الشاعر إيليا أيو ماضي في وضع واستخدام أساليب متنوعة ومختلفة في داخل قصيدة أبيات كم تشتهي، والتي من خلاله أوضح مجموعة من المعاني التي أراد أن يقدم للقارئ القصيدة، ومن أهم الأساليب المستخدمة هو أسلوب التوكيد الذي جاء في كلمة أنك معدم، وأيضا قام في وضع كافة الأساليب الخبرية الرائعة التي تعبر عن معني القصيدة بسهولة دون الحاجة الى الاستعانة بمعجم لغة عربية، وجاءت القصيدة بمعاني ومنها تشكو والتي تدل هنا في القصيدة على الدعم او الزعم بذلك، وهو اسم فاعل.
كم تشتكي وتقول إنك معدم شرح
وبيت كم تشتكي وتقول أنك معدم هو أول بيت في القصيدة والذي قدمه الشاعر من أجل توضيح المعني العام للقصيدة وأيضا من أجل تسلسل الأفكار في أبيات القصيدة، ويعبر البيت على كثرة الشكوة بين الناس من الفقر وعدم توفر متطلبات الحياة او بعض منها، والبعض يشتكي برغم من وجود المال لديه، ونهي الشاعر في القصيدة عن الشكوة المتكررة، وأن الشكوة هي للمتشائمين، وفي البيت الثاني من القصيدة أوضح الشاعر بأن الشكوة بالمعدم توضح العطف من الجميع على الشخص، واستخدام قواعد اللغة العربية في الأبيات الشعرية.
من هو الشاعر إيليا أبو ماضي
ويعتبر الشاعر إيليا ايو ماضي من أهم وأبرز الشعراء في العالم العربي، وهو أول الشعراء الذين ظهروا في القرن العشرين، من أحد المؤسسين للرابطة القلمية، ويذكر بأن الشاعر إيليا أبو ماضي نشأ في وسط عائلة بسيطة، وردس العلم في القرية الى أن وصل لأعلى الشهادات العلمية من دولة مصر، حيث قرر السفر الى مصر كتاجر مع عمه من أجل أن يعمل في التجارة، وبدأ في كتاب الشعر واستطاع أن يبدع في الكتابة الشعرية حتي أن أصبح من أفضل الشعراء العرب قديما وترك بعد أن توفي العديد من القصائد الشعر الهامة والرائعة .
