هل اوكرانيا تتبع روسيا؟
هل اوكرانيا تتبع روسيا؟ ، وبحسب مزاعم في الصحافة، هناك انقسام بين أجهزة المخابرات الأمريكية حول عدد وطبيعة المعلومات والتقييمات التي يتم الإفراج عنها حول الأعمال العسكرية الروسية، إذن، لماذا تتسرب هكذا؟ ما هو مصدر الجدل في مجتمع استخبارات واشنطن؟ واشنطن العاصمة، شدد كبار المسؤولين الأمريكيين على احتمالية غزو روسي للأراضي الأوكرانية في أي وقت، مع استمرار الحشد العسكري الروسي على طول الحدود الأوكرانية وإجراء مناورات عسكرية كبيرة مع روسيا البيضاء.
هل اوكرانيا تتبع روسيا؟
كانت أوكرانيا تتبع الإتحاد السوفيتي التي كانت روسيا هي الدولة الأكبر فيه، ولكن بعدما انحل الإتحاد السوفيتي عملت أوكرانيا على الإستقلال وهذا ما قوبل بالرفض من قبل الحكومة الروسية، كما تختلف أجهزة المخابرات الغربية في تقييماتها لتوقيت ونطاق الغزو الروسي المتوقع، ودخل الكونجرس الأمريكي في الخط الاستخباراتي المتعلق بالأزمة من خلال توجيه استخبارات بلاده لتنسيق ما لديها من معلومات وتقييمات مع الدول المتحالفة معها ومشاركتها في ذلك. شرق وغرب أوروبا.
سبب الخلاف بين اوكرانيا وروسيا
بدأ الصراع بين روسيا وأوكرانيا في أعقاب عام 1997، على جزيرة تسمى شبه جزيرة القرم، حيث غالبية سكانها من الروس لكنها في الواقع جزء من الأراضي الأوكرانية، خاصة بعد انتهاء الاتحاد السوفيتي عام 1991، أعلنت الدولة الروسية، بقيادة الرئيس بوتين، عودة شبه جزيرة القرم إلى الأراضي الروسية واستولت عليها من الإدارة الأوكرانية، في عام 2014، قالت أوكرانيا إن الصراع بين روسيا وأوكرانيا قد تصاعد، إن أعظم طريقة هي إبرام معاهدة لمنع اندلاع الحرب.
موقف دول الحلفاء من الأزمة الروسية الأوكرانية
الغزو الروسي وشيك، وفقا لتقديرات المخابرات الأمريكية والبريطانية، من ناحية أخرى، يعارض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه التقييمات ولا يبدو أنه مقتنع بالمواد التي قدمتها إليه المخابرات الأمريكية والبريطانية، في الوقت نفسه، يعتقد بعض حلفاء واشنطن، مثل فرنسا وألمانيا والنرويج، أن روسيا لديها القدرة على غزو أوكرانيا، ومع ذلك، فإن هذه الدول ليست على دراية بالتوقيت، وهي غير متأكدة مما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ قراره، لذلك، يمكنه قبول حل دبلوماسي يتجنب غزو أوكرانيا.
