افضل وقت الحجامة في السنة النبوية

افضل وقت الحجامة في السنة النبوية، تعد الحجامة من أحد وسائل العلاج في الطب البديل، والتي انتشرت في العالم منذ القدم من أجل العلاج نظر للجهل في ذلك العصر بكيفية اكتشاف المرض وما هو سبب المرض والتي استمرت إلى لليوم من أجل التخلص من بعض الأمراض التي تحدث مع الأنسان، ولكن هنالك طرق وأماكن مخصصة للرجال والنساء للحجامة ويجب التعرف عليها قبل البدء في الحجامة، وأيضا يوجد تاريخ مخصص له وسنوافيكم بمشروعية الحجامة للصائم.

افضل وقت الحجامة في السنة النبوية

جاء في سنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام مجموعة من الأحاديث التي تدل على حكم الحجامة وأيضا مواعيد الحجامة للرجال، حيث يوجد حديث صحيح في السنة النبوية يتحدث بالتفاصيل عن أفضل الأوقات للحجامة، وجاء شرح الحديث يدل على أهمية الحجامة وأيضا قال بأن الحجامة يجب أن تكون في أيام فردية وتحمل تاريخ فردي، وكما ويجب الحذر منها في السابع عشر والتاسع عشر والحادي عشر من الأِشهر العربية، ومن الأيم التي نهي عنها الرسول محمد الاحتجام بها هو يوم السبت والأربعاء، وأفضل الأيام هو يوم الثلاثاء والأثنين.

ما المقصود بالحجامة

تعتبر الحجامة هي العملية التي يتم من خلالها استخراج الدم الفاسد من جسد الأنسان من مناطق مختلفة من جسم الأنسان، حيث أن الحجامة تحدثت عنها السنة النبوية، ويوجد مجموعة من الأحاديث المتواجدة في السنة وتدل على مشروعية الحجامة وانها غير مخالفة للشرع، وان الرسول عليه والصلاة تحدث عن الحجامة وعن الحكم المتواجدة في الحجامة لصحة الأنسان.

 أماكن الحجامة

ويذكر بأن للحجامة أماكن عديدة، ويجب اتباع هذا الأماكن عند تنفيذ الحجامة للإنسان لعدم حدوث بعض الأخطاء أثناء الحجامة في جسد الأنسان، حيث يوجد بعض أماكن متخصص للنساء والرجال ومنها الأخدعان وهي المنطقة التي تقع خلف الأذنين بمنطقة الرقبة، وهو مكان خاصة للحجامة عند الرجال والنساء، وأيضا منطقة الكاهل وهو الذي يقع في منطقة أعلى الكتفين،  هو المكان مخصصة للرجال والنساء، بينما الرأٍس مخصص للرأس فقط ولا يمكن للسيدات فعل ذلك، بينما منطقة ظاهر القدمين هو موضع  للرجال والنساء ويمكن للجميع الجنسين عمل الحجامة حسب الأماكن التي تحدثنا عنها عبر المقال الحالي.

حكم الحجامة للصائم

أن الحجامة للصائم هو من أحد المواضيع العلمية التي اختلاف بها العلماء والأئمة الأربعة، حيث قال البعض منهم بأن الحجامة مختلف بها لمن هو صائم وانفصل العلماء الى قسمين  وقال جمهور العلماء الحنفية والمالكية والشافعية بأن الحجامة  لا تفسد الصيام وجاءوا بدليل من السنة النبي حيث كان البني محمد عليه الصلاة والسلام يحتجم في  وهو صائم، بينما قالوا الحنابلة  بان الحجامة تفسد الصيام  وجاءوا أيضا بحديث من السنة النبوية وان الرسول شاهد رجل يحتجم وهو صائم وقال له بأن يفطر.

مقالات ذات صلة