من هو رئيس طالبان الجديد

من هو رئيس طالبان الجديد، بعد عودة ظهور حركة طالبان وسيطرتها على الحكومة في أفغانستان وجميع الدول الأفغانية، مما أدى إلى فرار رئيس الوزراء الأفغاني ومستشاريه ونوابه في رحلات جوية خاصة أسئلة أخرى كثيرة تثار بسبب انهيار الجيش الأفغاني وتراجعه في مواجهة حركة طالبان، وهو ما يساعد على التعريف بحركة طالبان وذكر العديد من المعلومات المهمة المتعلقة بها، فضلًا عن مقدمة رئيس طالبان الجديد.

معلومات عن طالبان

هي حركة سياسية إسلامية وطنية مسلحة أسسها الملا محمد عمر مجاهد عام 1994 م، وهدفت هذه الحركة إلى إعادة الأمن والأمان إلى الدولة الأفغانية والقضاء على الفساد الأخلاقي الذي انتشر في البلاد بعد ظهورها من الحكام الشيوعيين في أفغانستان، وسيطرت حركة طالبان في البداية على العاصمة كابول، مما أدى إلى هروب الرئيسين في صراع على السلطة منها، ثم توسعت لتشمل العديد من المقاطعات في أفغانستان وتحكمها استمر حتى عام 2001 م ودعمت كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هذه الحركة الإسلامية واعترفت بحكومة طالبان في أفغانستان، مما أدى إلى ضغوط دولية عليهم للتراجع عنها، وفي الحقيقة حدث أنهم تراجعوا عن الاعتراف بها و قطعت الدعم عنها، وفي أكتوبر 2001، غزت القوات الأمريكية أفغانستان وقاتلت حركة طالبان حتى تراجعت وتم احتواؤها في مناطق قليلة، ومؤخراً بعد الانسحاب الدولي في أفغانستان، استولت حركة طالبان مرة أخرى على مقاليد السلطة وبالتالي سيطرت على أفغانستان بأكملها.

من هو مؤسس حركة طالبان ويكيبيديا

قبل أن نتحدث عن الزعيم الجديد لطالبان، لا بد من التعريف بمؤسس حركة طالبان، وهو أمير المؤمنين، كما أطلق عليه عندما تولى قيادة حكومة أفغانستان الملا عمر محمد مجاهد، الذي ولد في ولاية أوروزغان الأفغانية عام 1960، وتوفي والده غلام بقي نبي آخوند في الرابعة من عمره والملا عمر لغزًا للعالم لأنه ظهر فقط من خلال بعض الأحاديث التي أدلى بها عند حركة طالبان ولأنه لم تكن هناك صورة له على الإطلاق، وواحد من أهم أحاديثه كانت الإنجازات منع زراعة الخشخاش، وهو المادة الرئيسية في صناعة المواد المخدرة، وكذلك منع العادة الأفغانية من إلزام الأرملة بالزواج من شقيق زوجها، وفقد الملا عمر عينه في يقاتل ضد السوفييت، وتوفي الملا عمر في الثالث والعشرين من أبريل عام ألفين وثلاثة عشر بعد الميلاد بعد اغتياله الفاشل عام 1999 م ماتت فيه إحدى نسائه.

من هو رئيس طالبان الجديد

والرئيس الجديد لطالبان هو هبة الله أخوند زاده صاحب إمارة أفغانستان الإسلامية والحركة الطلابية الأفغانية، وانتخبه مجلس شورى الحركة أميرا بعد اغتيال الملا أختار منصور في 25 مايو 2016 م هبة الله عالم دين سني متخصص في الحديث وعلومه وسبق له أن ترأس المحاكم الشرعية في أفغانستان عندما استولت طالبان على العاصمة كابول عام 1996 م قام بتأليف معظم الفتاوى لطالبان، وكان يستخدم لتسوية القضايا الدينية بين أعضاء الحركة، ولم يتلق تعليمه في الهند ولم يسافر حتى خارج أفغانستان إطلاقاً الله في ولاية قندهار عام 1961  عيّنه الملا منصور نائباً له قبل وفاته، وبعد وفاته اختار مجلس الشورى هبة الله ليكون المرشد الأعلى لحركة طالبان، وقبل ذلك كان اهتمامه يتركز أكثر على القضاء والديني مسائل من فن الحرب، لكنه كان يتمتع بنفوذ كبير داخل حركة طالبان من خلال قيادته للقضاء فيها، ويعتقد كثير من المحللين أن وجوده على رأس طالبان رمزي أكثر منه عملي كانت مهمته حساسة بعد وفاة الملا منصور حفاظا على وحدة طالبان، ونجح في ذلك، حافظ على وحدة الحركة وكان يميل بطبيعة الحال إلى السرية والاحتياط، حيث غابت الكثير من وسائل الإعلام.

ما اسم زعيم طالبان السابق

بعد معرفة من هو زعيم طالبان الجديد، سيعرف من هو زعيم طالبان السابق، وهو الملا أختار محمد منصور شاه أحمد، مواليد 1968 م عمر، وهو من مواليد قندهار في جنوب أفغانستان، شغل منصب وزير الطيران المدني والنقل خلال حياته وكان حاكم طالبان لقندهار كما شغل منصب نائب زعيم طالبان وأدار الشؤون العسكرية في طالبان في عام 2010، تم تنصيبه نائبا للملا عمر وتعيينه قائدا لطالبان بعد إعلان وفاة الملا عمر، اغتيل الملا منصور في باكستان على يد القوات الأمريكية عندما أصيبت سيارته بصاروخ من طائرة بدون طيار.

من هم قادة حركة طالبان بالترتيب

اشتهر العديد من قادة طالبان الذين لم يتولوا القيادة العليا، لكن أسمائهم كانت معروفة ومشهورة، ومنها

  • الملا عبد الغني برادر الملقب بالملا الأخ، من مواليد 1968 وهو قائد عسكري في حركة طالبان وله الدور الأكبر في الأنشطة العسكرية والتمويلية لحركة طالبان اعتقل في باكستان عام 2010 م في مدينة كراتشي، ثم أطلق سراحهم عام 2010 بضغط من واشنطن نفسها، وقاد الملا عبد الغني المفاوضات مع الأمريكيين التي أدت إلى انسحابهم من أفغانستان.
  • وسراج الدين حقاني ابن جلال الدين حقاني، أحد أشهر قادة الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي سراج الدين على رأس قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي وهو الزعيم الحالي لشبكة حقاني وأحد أهم حلفاء القاعدة شبكة حقاني معروفة باستعمالها العمليات الانتحارية وهذه الحركة مسؤولة عن العمليات الهجومية ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في أفغانستان، فإن مقاتليها معروفون بمهاراتهم القتالية العالية.

مقالات ذات صلة