سبب طرد السفير الاماراتي من مصر

سبب طرد السفير الاماراتي من مصر، “تهريب الآثار” هي التهمة التي أودت بسفير دولة الإمارات خارج حدود الجمهورية العربية المصرية، والكثير من التهم التي لحقته كالتحرش وتبيض وغسيل الأموال، ولكن الجريمة الأكبر التي تسببت بطرد السفير الاماراتي، هي  ضبط مجموعة من الآثار المصرية المهربة في مجموعة من الحقائب الدبلوماسية التي كانت بحوزة السفير الإماراتي الدكتور حمد سعيد الشامسي، مما أدى إلى طرده من جمهورية مصر العربية، و توتر العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وهذه جريمة لا يستهان  بها، ولها عقابها في القانون سواء المصري أو الإماراتي، وقد أستغل السفير الإماراتي نقطة عدم التفتيش للحقائب الدبلوماسية، وتهريب هذه الآثار بهدف الربح، ففي حال تهريبها ستُباع في مزادات عالمية، مقابل ملاين الدولارات.

من هو السفير  حمد سعيد الشامسي

الدكتور حمد سعير الشامسي الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة بيروت في لبنان، وهو مواليد عام 1970، ولد في إمارة العين في الإمارات العربية المتحدة، وقد حصل على  درجة ماجستير في شؤون التنمية الاقتصادية والسياسية، يملك السفير الإماراتي خبرة أكثر من عشرين عام في العمل الدبلوماسي، وقبل تعينه  سفير لدولة الإمارات في جمهورية مصر، كان سفير دولة الإمارات في دولة لبنان، وتم تعينه كسفير لدولة الإمارات في مصر في شهر فبراير لعام 2021، وتم تعينه بسبب خبرته الكثيفة في مجال العمل الدبلوماسي.

تفاصيل حادثة طرد السفير الإماراتي  حمد سعيد الشامسي من مصر

أعلنت الحكومة المصرية عن طردها لسفير الإماراتي من مصر في 18 ديسمبر لعام 2021 ، وأوضحت السبب فيما بعد حيث صرحت بأن سبب الطرد كان بسبب ضبط آثار مصرية مهربة في الحقائب الدبلوماسية التي كانت بحوزة السفير الإماراتي حمد سعيد الشامسي، حيث استغل عدم تفتيش الحقائب الدبلوماسية أسوء استخدام، لتهريب هذه الآثار وعرضها في مزادات عالمية تدر عليه الكثير من الأرباح، حيث تباع بملاين الدولارات، ونشر السفير المصري لدى دولة قطر على صفحته الشخصية على التويتر فيما يخص الحادثة:” “إن قرار ترحيل السفير الإماراتي جاء بعد أن كشفت التحقيقات مع حسن راتب وشريكه علاء حسنين عضو البرلمان السابق تورطه في تهريب الآثار المصرية بالحقائب الدبلوماسية الإماراتية”. كما أضاف قائلًا  “قرار صائب يؤكد يقظة أجهزة الأمن والرقابة المصرية، وحسن تصرف وزارة الخارجية بمعالجة الأمر بشكل محترف، وبدون إثارة حرصا على العلاقات مع الإمارات”.  وأضاف “هذا الإجراء لا بد أن يستكمل بإجراء إماراتي مماثل يتضمن سرعة معاقبة السفير الذي أجرم في حق بلده وفي حق البلد الذي استضافه. مع إعادة الآثار التي سبق تهريبها. ومعه إجابة عن ألف تساؤل واستفسار عن سلوك الإمارات الذي يتقاطع ويتعارض مع مصالحنا في ملفات حيوية عديدة لمصر”.

مقالات ذات صلة