من هي خالدة جرار ويكيبيديا السيرة الذاتية
من هي خالدة جرار ويكيبيديا السيرة الذاتية، التي ترددت اسمها في وكالات الأنباء والأخبار العالمية في الأيام الأخيرة والتي تعتبر من أبرز الوجوه الفلسطينية في الساحة السياسية والتي لطالما كان اسمها في طليعة المواجهات مع الصهيونية الاحتلال والذي تعرض لاعتقالات وعنف متكرر وكذلك عن شخصية خالدة جرار وجميع المعلومات الشخصية سنناقش من خلال هذا المقال لمعرفة المزيد عن خالدة جرار.
من هي خالدة جرار ويكيبيديا
ناشطة وسياسية يسارية فلسطينية، ولدت في فلسطين في 9 شباط 1963 اشتهرت خالدة جرار بمعارضتها الدائمة للاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى مواقفها القوية ضد الاعتداءات الصهيونية المتكررة على شعبنا الفلسطيني وغالبا ما تواجههم جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فلسطين وهي أيضًا عضوة في المجلس التشريعي الفلسطيني نيابة عن الجبهة جرار ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وخاصة الأسرى الفلسطينيين، فقد كانت ترأس جمعية الضمير لرعاية الأسرى والمعتقلين، وانتخبت جرار في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 وهي إحدى النواب الثلاثة في مجلس النواب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
يرأس جرار حاليًا لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، بالإضافة إلى دوره كممثل لفلسطين في المجلس الأوروبي لعبت خالدة جرار دورًا مهمًا في انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية حكم عليها بالسجن خمسة عشر شهرًا.
أصل عائلة خالدة جرار من وين
تزوجت من زميلها غسان جرار عام 1985 بعد خطوبة استمرت خمس سنوات بعد حصولها على درجة الماجستير من جامعة بيرزيت، وهو سياسي فلسطيني سابق له تاريخ طويل في معارضة الاحتلال برفقة زوجته وكاد يعتقل أربع عشرة مرة، بإجمالي أكثر من 11 سنة معتقل، وبقي هناك معتقلًا إداريًا في السجون الصهيونية دون محاكمة أو توجيه تهم إليه، ويعمل الآن في مجال تصنيع أثاث ولعب الأطفال أنجبت خالدة جرار يقال إن ابنتين من زوجها ووالد خالدة جرار يمتلكان ويديران متجراً للعب الأطفال في مدينة نابلس الفلسطينية.
كم عدد أولاد خالدة جرار بالأسماء
بعد زواج دام قرابة 36 عامًا، أنجبت خالدة جرار زوجها غسان جرار من ابنتين
- يافا غسان جرار خريجة قانون من جامعة أوتاوا، حاصلة على ليسانس الحقوق.
- سهى غسان جرار الحاصلة على درجة الماجستير في علوم الأرصاد الجوية والتغير المناخي التي توفيت قبل أيام في 11 يوليو 2022 بعد إصابتها بنوبة قلبية حادة وعثر على جثتها في شقة خلف المجمع الطبي الفلسطيني.
ولا تزال خالدة جرار مسجونة في السجون الصهيونية، وطالبت أصوات حرة، عربية وعالمية، بالإفراج عن خالدة جرار من سجنها لتقاسم جثة ابنتها في مثواها الأخير.
أبرز مواقع خالدة جرار
طوال تاريخ خالدة جرار الطويل في معارضة واضطهاد الاحتلال ودعم قضايا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، شغلت عدة مهن ومناصب أبرزها
- نشطت في مجال حقوق الإنسان لسنوات عديدة.
- ناشط في مجال دعم الأسرى الفلسطينيين.
- شغلت منصب مدير منظمة الضمير، وهي منظمة غير حكومية لدعم السجناء وحقوق الإنسان مقرها رام الله، من 1993 إلى 2005، وما زالت عضوًا في مجلس إدارتها حتى يومنا هذا.
- عملت أيضًا مع الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين).
- ناشطة بارزة في مجال عمل المرأة ومناصرة حقوق المرأة الفلسطينية.
- زعيم سياسي بارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ونظراً لهذه المواقف والعمل المتميز في مجال الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وحقوق الإنسان، تعرضت خالدة جرار للعديد من المضايقات والاعتقالات وحظر السفر من قبل الاحتلال الصهيوني.
خالدة جرار السيرة الذاتية
- الاسم خالدة جرار
- وتاريخ الميلاد 9 فبراير 1963 م
- ثم العمر حوالي 58 سنة.
- الجنسية فلسطيني.
- ومكان الميلاد فلسطين.
- ثم محل الإقامة الحالي رام الله.
- الجامعة بيرزيت.
- واسم الزوج غسان جرار.
- ثم الأبناء يافا، سهى توفيت في 11 تموز 2022 م.
- الوظيفة عضو المجلس التشريعي.
اعتقالات خالدة جرار من الاحتلال الصهيوني
ثم تعرضت خالدة جرار لمضايقات واعتقالات دائمة واعتقال إداري من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطين، حيث تم اعتقالها ومضايقاتها عدة مرات أبرزها
- تم القبض عليها لأول مرة في 8 مارس 1989، بعد مشاركتها في مظاهرة في يوم المرأة العالمي.
- ومنعها الاحتلال عام 1998 من السفر خارج فلسطين بعد مشاركتها في قمة المدافعين عن حقوق الإنسان في باريس.
- ثم جدد الاحتلال نفسه للمرة السادسة، حيث منع خالدة جرار من السفر خارج فلسطين لحضور مؤتمر حقوق الإنسان في أيرلندا الذي نظمته فرونت لاين ديفندرز عام 2005.
- رفض الاحتلال مغادرة الضفة الغربية إلى قطاع غزة عام 2009 للقاء بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن الحروب في قطاع غزة.
- واعتقلت جرار إداريًا في تشرين الأول 2022 في سجون الاحتلال، وحكم عليها لاحقًا بالسجن 15 شهرًا قبل إطلاق سراحها بعد حملة دولية لصالحها.
- ثم اعتقلت من قبل قوات الاحتلال ولا تزال محتجزة في السجون الصهيونية.
محاكمة خالدة جرار
وخالدة جرار، اعتقلت في 3 نيسان 2015، بزعم انتهاكها أمر الاحتلال الصهيوني بعدم مغادرة منزلها، من قبل نحو 60 جنديًا، بحسب زوجها غسان جرار، كما تم مصادرة جهاز كمبيوتر وهاتفها المحمول، واعتقالها إداريًا استمر هذا الاعتقال لفترة طويلة دون محاكمة، وأدى هذا الاعتقال إلى سجنها في محاكمة بدأت في 15 أبريل / نيسان في محكمة الجنايات العسكرية بسجن عوفر، ووجهت ضد جرار 13 تهمة، بما في ذلك الانضمام إلى جبهة التحرير الفلسطينية، والانتماء إلى جماعة غير شرعية منظمات تحت الإدعاء الصهيوني، تشارك في احتجاجات وتحريض ضد جنود الاحتلال، وتطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وزيارة أسرهم.
وفي 21 مايو / أيار 2015 قررت المحكمة الإفراج عن خالدة جرار ووضعها قيد الإقامة الجبرية مع دفع غرامة قدرها 5180 دولار أمريكي، إلا أن قوات الاحتلال لن تفرج عنها وفي 6 ديسمبر / كانون الأول 2015 حكم على جرار بالسجن 15 شهرًا في السجن وسجن سنة مع وقف التنفيذ خمس سنوات وغرامة 2.582 دولار بتاريخ 2 تموز 2017 اعتقلت قوات الاحتلال خالدة جرار بتهمة تتعلق بالأمن الصهيوني، وفي حزيران 2022 تم تمديد حبسها بعد أربعة أشهر أخرى، وبعد عشرين شهرًا في السجن، أطلق سراحها في 28 فبراير 2022 الاعتقال الإداري دون توجيه تهم، وفي أكتوبر 2022 تم اعتقالها مرة أخرى من منزلها بتهم غير واقعية، ولا تزال في سجون الاحتلال، وتعاني من عدة اعتقالات إدارية.
هل تعاني خالدة جرار مشاكل صحية؟
ثم تعاني خالدة جرار من نوبات خثار في الأوردة العميقة، وبعد اعتقالها حذر محاميها سلطات الاحتلال من أن ظروف السجن لا تتناسب مع حالة موكلها، وأنها بحاجة إلى فحص دماغ عاجل، بسبب نقص الموارد في الضفة الغربية، أبلغ وزارة الصحة الفلسطينية أنه سيغطي تكاليف علاجها في مدينة عمان الأردنية كعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني وتم ترتيب الأمور بناء على ذلك، باستثناء أنه مُنع من عبور جسر الملك حسين إلى الأردن، وقال الشاباك إن ذلك يشكل تهديدا لأمن المنطقة، مما دفع نائبة رئيس البرلمان الأوروبي لويزا مورغانتيني للتدخل في البرلمان لمطالبة الصهاينة بالسماح لخالدة جرار بالذهاب إلى عمان لتلقي العلاج اللازم، مما يجبر الاحتلال على السماح لهم بالسفر.
