قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة

قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة، تعتبر القصص من أكثر الوسائل التعليمية التي تساعد على إيصال الأفكار وتقديم المشورة للجميع، لأن القصص تساعد على توسيع التصورات وتطوير المهارات العقلية والمعرفة اللغوية، لذلك نعرض لك من خلال قصة عن بلاء لغة آفات الأكاذيب القيل والقال أو الافتراء.

ماذا يعني آفات اللسان

والضرر هو ما يهدم ويفسد كل ما يصيبها، كالعجز والمرض والجفاف، وإصابات اللسان حسب شريعتنا الإسلامية، وهي ما يحرم اللسان أن يقوله عنها كاللسان لها أهمية كبيرة في الإسلام، لذا فإن كل ما يقوله الإنسان يحاسب عليه، سواء كان جيدًا أو جيدًا كلام منكر وهذا جاء في الآية الكريمة (لا ينطق بكلمة إلا عنده مراقب قوي)، كما تحدثت كثير من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الآفات من اللسان بما في ذلك أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.

ما هو الكذب

الكذب هو قول ما يخالف ما حدث بالفعل، سواء كان الخبر مقصودا أو بغير قصد، أو خطأ، سواء في الماضي أو في المستقبل، فالكذب محرم بإجماع علماء المسلمين وتحريمه جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، يعتبر الكذب من أبغض الصفات وأبشع صاحبها، واعتبره نبي الله صلى الله عليه وسلم واحد من صفات النفاق، فقال (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان)، وجلالة الملك نهى تعالى – قال عنه في القرآن.

تعريف النميمة

النميمة هي الكلام الذي ينتقل بين شخصين من قبل طرف ثالث وإفشاء الأسرار التي توكل إلى شخص أو ما هو غريب على علم الآخرين عنه، وقد تكون النميمة بعدة طرق منها قول أو كتابة أو أفعال، والقيل والقال يشمل أيضًا الكشف عما يراه الإنسان يقول أو يفعل، وإن لم يؤتمن عليه، وإن كان هذا قبيحاً أو نقصاً، فإن التذمر والنميمة يقترن به ومن أسباب النميمة الرغبة في إيذاء من يتحدث عنه، أو إبداء الثقة والمحبة لمن يقال عنه، أو الدخول في باطل الحديث وفضول الحديث، وكل ذلك ممنوع.

ما هي الغيبة

الرضا هو النظر في عيوب الإنسان في غيابه واستيعابها له، سواء كانت العيوب في بدنه أو نسبه أو أقواله أو أفعاله أو دينه أو غير ذلك من الأشياء التي لا يحبها، حتى وإن كان ما هو حق يعتبر فجوة وغيبة قد يكون في أشكال عديدة كالتحدث خلف الشخص، أو الابتسامة السرية بقصد السخرية، أو الابتسامة والتلميح، أو تبادل النظرات العدوانية، وكل أنواع الغيبة ممنوعة لقول العلي الكريم (أيحب احدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه).

قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة

يحاول العديد من طلاب ومنتجي البرامج الإذاعية الحصول على العديد من القصص الشيقة للاستفادة منها والاستفادة من العديد من القيم والأخلاق والمهارات، ومن أهم الأمور التي أمر الإسلام الناس بفعلها إظهار الأخلاق الحسنة وإظهار أن الأخلاق هي ما يرفع الإنسان لينال رضا الله – سبحانه وتعالى – وأن ينال محبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأنه من أخطر الآفات على المجتمعات فهو يشمل أيضًا الآفات ومن أشد أذى اللسان وعذابه الغيبة والنميمة والكذب، وهي من مبطلات الفروسية، ومن القيم البغيضة التي لا يتكلم عنها إلا العالم قلبه مرض يجب على الصالح أن يبتعد عنه ويلتزم بحسن الخلق فيما يلي نعرض مجموعة من القصص الواقعية حول إصابات اللسان

قصة عن افة من افات اللسان الكذب

يقال أنه كان في يوم من الأيام رجلاً في السوق يبيع البرتقال ويبيع الناس ما لديه من أجل لقمة العيش، فزارته ذات يوم سيدة عجوز وسألته هل طعم هذه الثمار حامضة أم لا ظن البائع أن هذه السيدة تريد برتقالًا حلو المذاق، فقال لا يا سيدتي، البرتقال حلو المذاق، كم تريدين قال له الرجل العجوز “لا أريد ذلك، لأني أريد شراء برتقال حامض لزوجة ابني الحامل لأنها تحب أن تأكل حامضة ” وهكذا فقد البائع العمل ولم يتعلم الدرس الذي يوفره الصدق.

وبعد فترة وجيزة زارته سيدة حامل تسأله عن البرتقال سواء كان حامضًا أم لا، وتذكر البائع على الفور كلام الرجل العجوز ظن الحامل أن الحامل تريد برتقالاً حامضاً، فقال لها نعم، إنه حامض، على زوجها أن يشتري لها برتقالاً حلوًا، وقلت له إنك عندك، فجئت لأشتري منك، ثم فهم البائع أن هذه السيدة هي زوجة ابن الرجل العجوز، وبالتالي فقد هذا البائع المزيف كلا العرضين.

قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة

يقال أنه كان في يوم من الأيام رجلاً حكيمًا أراد أن يعلم ابنه درسًا في الحياة حتى يتعلم أن النميمة والتذمر والتحدث عن الآخرين بالكذب أو الأشياء السيئة من أخطر الأمور بالنسبة له وللناس فأخذ الرجل يد ابنه إلى أعلى قمة في المدينة التي أعيش فيها، وكان الحكيم يحمل كيسًا كبيرًا من ريش النعام، وطلب الأب من الابن أن يفتح الكيس ويرمي الريش من أعلى هذا في مكانه، وتمم الابن حقًا كلام أبيه وألقى كل الريش من فوق، حيث سقطوا وطاروا في الهواء وتناثروا في كل مكان.

بعد ذلك طلب الحكيم من ابنه أن يجمع الريش المهمل مرة أخرى ويضعه في الكيس، فتفاجأ الابن بطلب والده ونظر من أعلى القمة وأخبر والده أن ذلك غير ممكن لجمع الريش مرة أخرى، وأن الريش كان منتشرًا في كل مكان، لذلك قال الحكيم “ابني القيل والقال، والقيل والقال ويتحدث كذبًا عن أناس مثل هذه الريشة يمكن رميها وتنتشر بين آخرين بسهولة، لكنها صعبة جدًا أن يشدها من جديد، وأن النميمة من أفظع بلاء اللسان، وأن الله تعالى قد نهى عن جلد اللسان، فاجتنبه.

قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة للأطفال

ومن القصص المعبرة التي يجب أن نحكيها لأطفالنا قصص تذكرهم بالأخلاق الحميدة وتمنعهم من الغيبة والنميمة والكذب، ومنها ما يلي مع أصدقائه وجيرانه، لكنه وصف بأنه شخصية سيئة من هو صفة الكذب، حيث كذب هذا الفتى باستمرار على كل من حوله، وأصبح الكذب عادته حتى عرف كل من حوله أنه كاذب، لذلك بدأ أصدقاؤه يبتعدون عنه شيئًا فشيئًا، خاصة بعد أن كذب تحدىهم في أمور كثيرة، حتى يُترك وحده ولا يلعب معه أحد، وهنا تعلم أن الكذب أخطر بلاء اللسان.

مقالات ذات صلة