قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة

قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة ، هي واحدة من أجمل القصص الدينية التي ربطت أبرز الأماكن المقدسة مع بعضها البعض، فكانت كما ذكرت هذه القصة في سورة الإسراء وفي آيات متنوعة من القرآن الكريم أيضا ذكرت في كتب السيرة النبوية بوصف وتفصيل أكثر واليوم سنروي القصة مكتوبة.

سبب الإسراء والمعراج

بدأت الحكاية عندما عاد النبي من الطائف وهو حزين بسبب حمل الدعوة الذي كان ملقاة على عاتقه، وبدأ بالخوف على سبيل هذه الدعوة بأن لا يجد لها مكانا آمنا من أجل انتشار وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وأيضا بسبب ماراه من أهل مكة من تكذيب لدعوته بل أيضا مر بالكثير من صور الإيذاء والتعذيب من قبلهم من أجل صده عن هذا الطريق، وكانت أصعب الأمور عندما حرم من دخول بلده إلا أنه تدخل مطعم بن عدي وهو واحد من أشرف سادات قريش وسمح له بالدخول وقتها، لذلك قصد رب العزة بهذه الرحلة السماوية من أجل تسلية النبي ومواساته ومن باب تأكيد أن الله معه ولن يخذله أبدا.

قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة

جاءت الرحلة الربانية التي حملت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقظا من المسجد الحرام في مكة المكرمة في رحلة لا مثيل لها إلى المسجد الأقصى في القدس وصلى بجميع الأنبياء والرسل إماما، ثم صعد به سيدنا جبريل إلى السموات السبع ليرى أصناف أهل الجنة وكما رأى أصناف أهل النار، وبدأ في جولة ملائكية برفقة سيدنا جبريل ليرى مكانة قومه دون بقية الأقوام الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنها رحلة ليلية كانت وكان يركب البراق وهي داية وصفها ليست بالخيل ودون البغل، ولونها أبيض ولها جرس، وفي كل سماء من السموات كان يرى فيها نبي من أنبياء الله ويسلم عليه ويقر بنبوته.

تفاصيل قصة الإسراء والمعراج

رفع النبي لسدرة المنتهى وبعدها وصل للبيت المعمور ومن المعروف أنها فرضت الصلوات الخمس في هذه الرحلة، وكانت قد فرضت في بداية الأمر إلى خمسين صلاة ثم خففت حتى وصلت لخمس فروض، انتهت رحلة الإسراء والمعراج في نفس الليلة ونزل إلى أرض مكة ليحدث كبراء قريش وسادتها ما حدث معه، إلا أن الكثير منهم قد كذبه والبعض قد أصابه الذهول بعدما وصف لهم الكثير من الصفات داخل المسجد الأقصى .

متى وقعت رحلة الإسراء والمعراج؟

وظل الكثير من الناس تتساءل عن حقيقية الرحلة للنبي هل كانت روحا وجسدا أم روحا دون الجسد، ولكن وردت آيات قرآنية تفيد أنه كان متيقظا أي أنه أسري به بالروح والجسد معا، وقد وقعت هذه الرحلة مرة واحدة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقيل أنها وقعت في الثاني عشر من شهر ربيع الأول والبعض قال أنها وقعت قبل الهجرة بحوالي 6 سنوات.