قصة حميدان التركي كاملة

قصة حميدان التركي كاملة، تعرض المواطن السعودي حميدان التركي الى الاعتقال في امريكا لضلوعه بالعديد من المخالفات القانونية بالمتعلقة بالاعتداء على خادمته ومنعها من الاجار وسجب اوراقها الرسمية لكي لا تغادر الدولة  هي قصة تعاطف معها الكثير من الناس في الشارع السعودي والعربي بشكل عام لأنه أحد السجناء السعوديين في أمريكا الذي نفى جميع التهم الموجهة إليه بصراحة، فهو أيضًا أحد هؤلاء الذين يقبعون الآن خلف القضبان في الدول الغربية البعيدة، حيث اكتسبت القصة زخمًا، خاصة بعد تغريدات ابن حميدان التركي التي طالبت العالم بالإفراج عن والده ومن خلالها يمكننا التعرف على حميدان التركي وقصة حميدان التركي بأكملها.

من هو حميدان التركي ويكيبيديا

حميدان علي التركي مواطن سعودي ولد وترعرع في المملكة العربية السعودية عام (1969 م)، ومن المعروف أنه سافر إلى الولايات المتحدة مع أسرته عام (1995) بعد حصوله على منحة أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، وكان الغرض من رحلته التحضير للدراسات العليا في علم الصوتيات، والجدير بالذكر أن حميدان التركي حاصل على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة دنفر، كولورادو، في الولايات المتحدة الأمريكية.

سبب اعتقال حميدان التركي

أدين حميدان التركي واعتقل في أمريكا بعدة تهم وكان ذلك في تاريخ (31 أغسطس 2006 م) حيث كانت أهم التهم الموجهة إليه

  • اعتدى جنسيا على مدبرة منزله الإندونيسية وحُكم عليه فيما بعد بالسجن 28 عاما.
  • خطف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه بالقوة والتهديد دون دفع أجرها.
  • حجب وثائق الخادمة الأندونيسية لمنعها من السفر أو التنقل.
  • عدم تجديد منزل الخادمة وإجبارها على السكن في قبو غير صالح للسكنى.

من المهم للغاية أن التركي نفى ودحض هذه الادعاءات لأنه قيل إن الخادمة كانت تجمع راتبها الشهري معهم لإرساله إلى عائلتها في إندونيسيا، كما قام بالرد على جميع الادعاءات ضده حتى يتمكن من تقليل من (28) سنة إلى (20) سنة لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة مدير السجن وحظيت قضيته باهتمام رسمي وشعبي كبير في المملكة العربية السعودية.

قصة حميدان التركي كاملة

تتناول قصة حميدان التركي الظروف المحيطة باعتقال وسجن المواطن السعودي حميدان التركي وزوجته في أمريكا.

تم القبض على حميدان التركي في أمريكا عدة مرات بتهم بسيطة، وكانت المرة الأولى في عام 2004، عندما تم القبض عليه مع زوجته بتهمة انتهاك أنظمة الإقامة والهجرة الأمريكية، وكان التحدي قد تم في نوفمبر 2004 م، فتطور الرجل وأصبح من أشهر السجناء السعوديين في أمريكا.

بعد ذلك، وبالتحديد في يونيو 2005 م، تم القبض على الرجلين في أمريكا بتهم جديدة، تضمنت العنف المنزلي للمرأة الإندونيسية، وحجب الوثائق وحرية الإنسان، وهو ما يعني (الاختطاف) بالإضافة إلى مزاعم التحرش الجنسي بالخادمة التي تعمل لديه في المنزل، وعدم دفع المستحقات والراتب الشهري للمرأة ووضعها في مكان غير صالح للسكنى، والتي سيتم القبض عليها إثر تلك المزاعم التي قالها حميدان آل  -تركي- نفى وحُكم عليه فيما بعد بالسجن ثمانية وعشرين عامًا.

رد حميدان التركي على الاتهامات الموجهة إليه

ودافع المواطن السعودي حميدان علي التركي عن نفسه رافضًا كل الاتهامات الموجهة إليه بأنها مؤامرة تستهدفه منذ وصوله إلى أمريكا بذرائع وأحكام مسبقة كاذبة.

وقال إن الادعاءات التي قدمتها الخادمة هي افتراء محض حيث طلبت الخادمة من زوجته ادخار راتبها الشهري معها لإرساله لاحقًا إلى أسرتها في إندونيسيا في الفترات التالية وعلق بأنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه من قبل سلطات المحكمة الأمريكية وقال في إحدى جلسات المحكمة إن هذه الدعوة لها هدف وهدف واضح وإن كل شيء تم بعد أن رفض العمل مع وكالة المخابرات المركزية ضد بلاده.

وعلى الرغم من إنكار حميدان للتهم التي يجب أن تكون باطلة منطقيًا، إلا أن المحكمة الأمريكية حكمت عليه بالسجن 28 عامًا لمحاولة اغتيال سجناء خطرين، على حد قوله.

من هي زوجة حميدان التركي ويكيبيديا

زوجة حميدان التركي هي سارة الخنيزان ولديها خمسة أبناء وهم تركي ولمى ونورا وأروى وربا ولعبت زوجته وأولاده دورًا مهمًا في تسليط الضوء على قصة حميدات التركي ووضعها في أيدي وسائل الإعلام عبر الصحف الرسمية ومواقع الاتصال على الإنترنت.

تطورات قضية حميدان التركي

مرت قضية حميدان التركية بسلسلة من التطورات المهمة بدأت عندما غادر أراضي المملكة العربية السعودية في منحة دراسية طلبا للمعرفة، ومن بين تلك النقاط

  • سافر حميدان التركي إلى الولايات المتحدة مع عائلته
    • وكان ذلك في عام (1995 م) بعد حصوله على منحة أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لإعداد دراسات عليا في الصوتيات.
  • التركية ومستوى التعليم
    • وهو غير مؤهل لارتكاب جريمة القتل، حيث عُرف أنه حاصل على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف من جامعة دنفر بولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية باللغة الإنجليزية.
  • (في 2006)
    • حُكم على حميدان بالسجن 28 عامًا، ويقضيها حاليًا في ليمان بولاية كولورادو.
  • استنفاد آخر فرصة للبراءة من الحكم
    • هذا بعد أن رفض قاضي محكمة ولاية كولورادو استئناف فريق الدفاع.
  • رفضت المحكمة العليا استئناف الدفاع
    • جاء هذا الحدث بمثابة صدمة لعائلة حميدان ومحاميه الخاص وكان في 5 أبريل 2010.
  • تخفيف الجملة
    • كما كان (25 فبراير 2011 م) عندما قررت المحكمة تخفيض العقوبة من (28) سنة إلى (20) سنة.
    • اكتشف محامو الدفاع الخطأ القانوني الفادح واعترضوا عليه وطالبوا بإعادة الحكم على التركي بموجب قانون الدولة.
    • واتفقت النيابة على أن الحكم الصادر بحق التركي هذا العام كان حكمًا غير قانوني، واعترف القاضي بهذا الخطأ القانوني وقرر إعادة محاكمة التركي.
  • يدعو إلى سحب الحكم عن حميدان التركي
    • حيث قدم محامو الدفاع عددًا كبيرًا من المستندات والرسائل المؤيدة لقاضي المحكمة (أراباهو) لإلغاء الحكم الصادر بحق حميدان التركي.
  • طلب نقل حميدان التركي للعلاج
    • وهذا ما عبر عنه مدير مصلحة السجون بقوله إن التكاليف الطبية لعلاج التركي الناتجة عن سوء حالته الصحية مرتفعة ويطلب من القاضي إعادته إلى بلاده من أجل علاج أفضل.
  • إعادة المحاكمة التركية
    • وكان ذلك في يوم واحد (25/2/2011 م) لأن المجني عليه تنازل عنه مقابل تعويض مالي وخفف الحكم.

بيان المحامية لما حميدان التركي

أوضحت المحامية لما حميدان التركي، ابنة سجين سعودي في الولايات المتحدة، عددًا من القضايا من خلال مقابلتها الإعلامية مع عدد من الصحف والمؤسسات وأشارت إلى الجوانب التالية

  • تتحمل جامعة الإمام بعض المسؤوليات مثل
    • قاطعت الجامعة البعثة من حميدان.
    • اختلف وضعه القانوني، مشيرًا إلى أنه بعد الوساطة مددت جامعة الرياض المنحة الدراسية لمدة عام.
  • استند سجن والدها إلى تخطيط جهات متخصصة في الولايات المتحدة، لم تذكر اسمه، واستنتجت ما يلي
    • في بداية القضية، تظاهرت امرأة تدعى (ميشيل هيرنانديز) بأنها مسلمة وكانت جزءًا من فريق إدارة المدرسة الإسلامية التي تعاون معها والدها وأحد الشهود الرئيسيين في القضية الذين أقنعوا الخادمة بتقديم ملف دعوى قضائية ضد والدها، تشير إلى أن هذه المرأة على صلة بالأطراف وراء سجن والدها.
  • قالت لمى إن والدها المسجون بموجب قانون الولاية في سجن ليمون كولورادو، طلب نقله إلى سجن آخر.
    • ونتيجة لذلك، فقد تورط في قضية مقتل مأمور السجن، رغم وجوده خلف القضبان.
  • وذكرت عندما عاد والدها، في بداية القضية (عام 2004)، إلى منزله بعد لقائه بمسؤولين في إحدى السلطات الأمريكية الرسمية.
    • وأوضح للأسرة أن هذا الطرف طلب منه التعاون معهم، لكنه رفض.
    • منوهاً أنه بعد ذلك تمت مصادرة جوازات سفر الأسرة وجميع الوثائق الرسمية.

المحكمة ترفض إطلاق سراح حميدان التركي

قال تركي التركي، نجل حميدان التركي، وهو مواطن سعودي محتجز في الولايات المتحدة، إن لجنة قضائية تسمى “برول” أو ما يعرف بـ “لجنة الإفراج المشروط” قررت يوم الثلاثاء نص قرار على النحو التالي يرفض الإفراج عن والده الذي قضى 14 سنة في السجن.

وأوضح الشاب تركي ذلك عبر تغريدة على حسابه على تويتر بعد انتهاء جلسة محكمة جديدة للنظر في قضية والده وقال

“الله يوفقنا وهو خير مدير شؤون مجلس الإفراج المشروط رفض الإفراج عن أبي # حميدان_التركي لأن مندوب مجلس الإدارة أبلغه هاتفيا بقرار الرفض دون الاستماع إلى أقواله مهزوم، فامنحه النصر “.

مناشدة تركي التركي بن ​​حميدان عبر تويتر

وهو نجل حميدان التركي، ومن أبرز الأصوات المطالبة بالإفراج عنه، عبر جميع وسائل الإعلام، بما في ذلك الصحف الرسمية ومواقع الاتصال.

مقالات ذات صلة