كلمات من هو حشمنا عندنا محشوم

كلمات من هو حشمنا عندنا محشوم، تتميز الأغاني الخليجية ببلاغة اللغة وبلاغة الوصف، فهي تستطيع أن تلمس القلب بكل سهولة ويسر، وذلك لما تحمله من مشاعر عميقة ومبالغة، حيث ما تلمس القلب حتى تستقر فيه، ولا تغادر، وخاصة إذا كان موضوع الأغنية عن الوطن أو عن المحبوب أو الأهل حتى، فكلما تمكنت الأغنية من لمس قلبنا ومشاعرنا، كلما بقية عالقة في أذهاننا إلى الممات، ومن الأغاني التي تبقى في القلب و العقل أيضاً، هي ما تحمل معها ذكرى لطيفة سعيدة لا تنسى، فنقوم بربط هذه الأغنية بهذه الذكرى، ونصنفها من الأغاني المضلة لدينا، لأنها ارتبطت بذكرى سعيدة في حياتنا، وكانت تشاركنا هذه الأغنية اللحظات السعيدة، فكيف للقلب أن ينساها.

كلمات من هو حشمنا عندنا محشوم

تتحدث الكثير من الأغاني عن حب الوطن، وهذه الأغنية هي واحد منهن، فإن الأغاني التي تتحدث عن حب الوطن لا تموت، بل تتجدد عام بعج عام، ويجددها مغني وراء آخر، فكلمات من هو حشمنا محشوم تدور حول حب الوطن وإليكم كلمات الأغنية:

منهو حشمنا عندنا محشوم

و ياشين حظ اللي يعادينا

ماهو بطيب الا بطرق خشوم

عدوّنا غصبٍ يصافينا

نكوي كبود أهل الردا بوسوم

فيها مياسمنا واسامينا

لطّامة العايل على الخرطوم

اللي بغدره صار ناوينا

من خان هان ولا علينا لوم

لو تبتر أطرافه هنادينا

عود ذليلٍ منكسر مهزوم

معقّل اربع ماله معينا

ما ارتاح بال و لاهنا في نوم

يهج لا منا تعزوينا

يموت في غيضه وهو مهموم

يبطي ولا يلحق هقاوينا

تكرم الحانا عن ردا و سلوم

أهل الحكي اللي فعلهم شينا

طعّانة الأعراض سفلة قوم

أهل الخنا اللي ما تدانينا

ما همّنا هرجة حسد و ارخوم

هاذي عوايدنا و مبادينا

نرقى سنودٍ للعُلا و نشوم

عادات أهلنا و رث ما ضينا

عم تتحدث أغنية من هو حشمنا عندنا محشوم

تتحدث الأغنية عن فخر الكاتب و المغني بوطنه وقبيلته، و أنه ينمتي لها، كما أنه يحذر الأشخاص الذين ينون معاداتهم، هذا ولأنهم خصم لا يهزم، وخصم قوي، لا يقوى أحد على الوقوف في وجههم والتصدي لهم، فيتحسر على من يعاديهم ويشفق عليهم، وذلك لما سيحدث لهم من قبيلته أو من وطنه، كما تحدث الأغنية على أنواع العذاب الذي سيواجه كل من ينوي أن يعاديهم، فإنهم وبكل بساطة سيكون قلبه من الألم، وتحذر الأغنية أيضا من الخيانة فمن يخون سيجزى عقابه الأليم، ولن تتهاون القبيلة أو الوطن في عقابه، في حال خان، كما تحذر الأغنية الأعداء بأنهم لن يستطيعون النوم بعد اليوم بسبب ما ستتسبب به القبيلة لهم من خوف و ورعب، كما يظهر في الأغنية الفخر والاعتزاز بالعادات والتقاليد، و الفخر بالانتماء للقبيلة و الوطن.