سبب وفاة الشاعر سعدي يوسف

سبب وفاة الشاعر سعدي يوسف، توفي الشاعر الكبير سعدي يوسف وذلك بعد اصابته بمرض خطير الم به خلال السنوات الماضية، ويعد من افضل وابرز الشخصيات المشهورة في مدينة البصرة بالعراق، قدم العديد من الشعر والابيات المختلفة لبلاده والعالم العربي، العديد من محبي هذه الشخصية العربية المعروفة في مجال الأدب والشعر، وبين الأخبار التي تخفي الألم والحزن في جعبتها، المنيا في بلده المنفى، باعتباره أحد رموز الثقافة العربية الداعية للقضايا الإنسانية.

سبب وفاة الشاعر سعدي يوسف

ويعود سبب وفاة الشاعر السعدي يوسف إلى معاناته التي استمرت عدة سنوات قضاها مع المرض العضال، وتوفي يوسف فجر يوم السبت الموافق 6/12/2022 عن عمر يناهز 87 عامًا بعيدًا عن نفسه، موطن دول المنفى، حيث كان يعيش في لندن قبل وفاته، ودفن الشاعر الراحل سعدي يوسف في مقبرة “هاي جيت” بمدينة لندن اليوم الاثنين 14/06/2022 دون حضور، من قبل المعزين حسب رغبة المتوفى التي أفصح عنها في وصيته.

من هو الشاعر سعدي يوسف ويكيبيديا

الشاعر سعدي يوسف كاتب وشاعر ومترجم عراقي من مواليد البصرة عام 1934، تخرج الشاعر الراحل من بيت المعلم العالية في بغداد عام 1954 بعد حصوله على شهادة مرتبة الشرف في الأدب العربي وعمل يوسف في هذا المجال، التدريس والإعلام قبل المغادرة، العراق لأول مرة في حياته في السبعينيات وقبل وفاته عاش يوسف في بريطانيا منذ عام 1999، وحصلت مملكة سعدي يوسف على عدة جوائز شعرية كان من أهمها جائزة الأمير سلطان بن علي العويس، الذي تم تجريده من ملكيته لاحقًا، بالإضافة إلى جائزة إيطالي من الطراز العالمي وجائزة Cavafy التي منحتها له الجمعية اليونانية.

من هو الشاعر سعدي يوسف السيرة الذاتية

في عام 2005، حصل سعدي يوسف على جائزة فيرونيا التي نالها كأفضل كاتب أجنبي في المهرجان الإيطالي، وفي عام 2008 حصل على جائزة جديدة تسمى متروبوليس في مونتريال بكندا، عضو تحرير مجلة “نيو كالتشر” وعضو الهيئة الاستشارية التابعة لمجلة “بن إنترناشيونال”، كما عمل كعضو مساهم في مجلة “بانيبال”، وملم بالأدب العربي الحديث.

إنجازات الشاعر سعدي يوسف

قبل أن يودعنا الشاعر السعدي يوسف، ترك لنا مكتبة ذات أهمية كبيرة في الشعر العربي تتكون من 35 كتابًا، بدأها بمجموعة “Pirat” عام 1952 وانتهت بمجموعة “Pagan Prayer” خلال عام 2004، بالإضافة إلى تفوقه في ترجمة أكثر من 10 كتب أدبية لشعراء مشهورين دوليًا، من أهمها “أوراق العشب” للكاتب العالمي والت ويتمان عام 1979 و “الحليب المسكوب” للشاعر الكبير، سارة ماجواير، التي تمت ترجمتها آخر مرة عام 2003.

لم يقتصر مجال ترجمة المتوفى على الأدب أو الشعر، بل امتد ليشمل الروايات، فقد ترجم 14 رواية عالمية كان آخرها رواية “Jurnalul răului” التي ترجمها عام 2005، ومن ناحية أخرى من جهة، ترجمت بعض كتبه الأدبية إلى العديد من لغات العالم، الإنجليزية والإيطالية والألمانية، والتي بدورها ساهمت في نقل الصورة الصحيحة للأدب العربي في تلك البلدان، مثل العديد من الدراسات الأدبية، المحتويات والجامعات، تمت كتابة أطروحات حول هذا الموضوع.

مقالات ذات صلة