من القائل ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين

من القائل ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين، لقد ذكر القران الكريم اشهر الاقوال للشعوب والامم السابقة، من هو قائل ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين، وفي القرآن الكريم أقوال كثيرة صدرت عن الشعوب والأمم السالفة ذكر الله تعالى في آياته قصص الشعوب وبعض السلف ليأخذ منهم العبرة والوعظ، وسنتحدث في السطور التالية من هذا المقال عن من قال العبارة السابقة ومعنى قوله “يا رب صبر علينا”.

من القائل ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين

وقد ورد هذا البيان في الآية الكريمة “126” من سورة الأعراف عن طريق المجوس من أهل سيدنا موسى عليه السلام، حيث آمنوا به بعد أن رأوا الإعجاز الذي جعله الله تعالى يمتلكه، وهو رفع يده البيضاء من جيبه، وتتحول عصاه إلى أفعى تأكل كل الخيوط والعصيان الذي مسحور أمام فرعون وقومه.

ما معنى قوله “ربنا افرغ علينا صبرا”

جاءت هذه الآية بمعنى مطالبة الله-عز وجل- أن يمطر الناس بالصبر، وهذا دليل على وجود مكان في جسم الإنسان للصبر وهو القلب، جاءت هذه الآية من لغة المجوس عن قوم موسى – صلى الله عليه وسلم – بعد أن آمنوا بما جاء به، عندما يصلون إلى الله – سبحانه – أن يصبر عليهم، وهذا يدل على أن الصبر ليس صفة عابرة يمتلكها الإنسان، بل هو عطية ونعمة من الله تعالى يعطيها لمن يشاء.

ما فضل قول ربنا صب الصبر علينا

صلاة ربنا صبر علينا من لغة المجوس من قوم موسى عليه السلام، يعتبر هذا التطبيق سلاحًا رائعًا للمجاهدين في ساحات القتال وساحات القتال، لا ينبغي للمسلمين تجاهله، وذكر علماء المسلمين أن هذا الطلب بمثابة تهمة إيمانية لمن يريدون مواجهة عدوهم وواجهوا ظروفًا صعبة ومشاكل ثقيلة على أكتافهم، وهذا الطلب يعني أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يصبر عليهم.

مقالات ذات صلة