ما حكم المجادلة التي لافائدة فيها

ما حكم المجادلة التي لافائدة فيها، لأن الجدل من الأحكام الشرعية التي أوضحها الإسلام ؛ لأن الدين الإسلامي هو المدخل الكامل الذي لا عيب فيه ولا نقص فيه، والأحكام الواردة فيه واضحة وشاملة للمسلمين، فيبين لهم التشريع، وما هو الصواب من الباطل، ويعرف به حكم الجدل الذي لا فائدة فيه، وكذلك الحجة القائلة مستحق للتقدير.

ما حكم المجادلة التي لافائدة فيها

فالحكم في الجدل الباطل لا يجوز ؛ لأن الابتعاد عن الجدل والجدال من التصرفات الحميدة في الشرع، لا سيما إذا كان هذا الجدل في نطاق الإسلام، مع كونه مع أهل البدعة كما ورد في الأحاديث النبوية الصادقة، ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلمأنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه”.

ما هي المجادلة

الجدل المحمود ما في الدعوة إلى الخير، إما بالوعظ بالخير أو بتحريم المنكر، مع بيان الحق لهذا الغرض، وعدم غلبة الجدل، بشرط ألا يكون الطلب من المنكرات في الدين، بالإضافة إلى أهمية الجدال بأفضل طريقة ، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز:{ادع إلىٰ سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ۖ وجادلهم بالتي هي أحسن ۚ إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ۖ وهو أعلم بالمهتدين}

مقالات ذات صلة