من مبطلات التيمم

من مبطلات التيمم، فضل الله تعالى نبينا الكريم عن بقية الأنبياء بأنه أتاح للمسلمين التيمم، ونعنى بالتيمم هو استعمال التراب بدل الماء للوضوء والطهارة، فقال النبي محمد صل الله عليه وسلم في حديثه :” فُضِّلْنا علَى النَّاسِ بثَلاثٍ: جُعِلَتْ صُفُوفُنا كَصُفُوفِ المَلائِكَةِ، وجُعِلَتْ لنا الأرْضُ كُلُّها مَسْجِدًا، وجُعِلَتْ تُرْبَتُها لنا طَهُورًا، إذا لَمْ نَجِدِ الماءَ”، وهو الدليل القاطع والأكيد على مشروعية التيمم في حال كان هناك شروط من شروط صحة التيمم، ويلجأ المسلم إلى التيمم في حال عدم توفر الماء، فيتيمم  لكي لا تذهب موعد صلاته بدون أدائها، وفي تحليل التيمم، إشارة إلى أهمية الصلاة في الشريعة الإسلامية.

من مبطلات التيمم

إن هناك الكثير من الأمور تبطل التيمم، وما يبطل الوضوء يبطل التيمم، ولكن بفرق بعض المبطلات فقط، وهي أثناء وجود الماء وإتاحة استعماله، فلا يجوز للمسلم التيمم بوجود الماء و وفرته، بل يجب اللجوء إلى الماء والوضوء بدل من التيمم، وحال كانت هناك قدرة للمسلم على الوضوء، فلا يجور التيمم ويعتبر التيمم في هذه الحالة باطلاً و لا يصح، كما من مبطلات التيمم، زوال سبب استباحة التيمم، فإذا كان هناك سبب يبيح التيمم كوجود مرض أو علة تمنع استخدام الماء، فيلجأ المسلم لتيمم، ويشفى المسلم من هذه العلة، ويمكنه وضعه الصحي من استعمال الماء، فيبطل التيمم، ويجب أن يتوقف المسلم عن التيمم ويعود للوضوء بالماء.

لماذا سمح الله تعالى التيمم

أتاح الله تعالى التيمم لما فيه من تيسير و تسهيل على المسلم، ففي حال عدم توفر الماء يمكن أن يلجأ المسلم إلى التيمم، ويكون التيمم بضرب اليدين بالتراب، ثم نفخ التراب المتبقي، ومسح به اليدين والوجه والقدمين، أما عن شروط صحة التيمم فهناك الكثير من الشروط، أهماه أن لا يسمح الوضح للمسلم بأن يتوضأ كخلو المكان من الماء، أو أن الماء قد يتسبب بمضرة كبيرة للمسلم في حال تعرض له، أو في حال انقطع المسلم من الماء، وقد دخل موعد الصلاة، أو في حال عدم توفر الماء مع المسلم، ويوجد معه القليل فقط، فعليه أن يبقى على هذه الماء لضرورة كشرب مثلا، وأن يتيمم لأداء فريضة صلاته.