حكم قول اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
حكم قول اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ، هناك الكثير من الأحاديث التي نسبت للنبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي بريء منها، كما يوجد الكثير من الأدعية التي قد تكون وردت عن بعض من الصحابة ونجد أن الناس تتخذ بها على اعتبار أنها تابعة لأقوال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
حكم قول اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
من ناحية الحكم نجد أن الكثير من الناس بدأ بالشكل الفعلي تبحث للتعرف على الحكم الشرعي والنهائي في تبادل دعاء ” اللهم بارك لنا في رجب” إن كان الأمر قد تم اتخاذه كدعاء للتبرك بأول أيام شهر شعبان فلا بأس به، ولكن إن كان من باب اعتباره على أنه حديث وارد عن لسان النبي صلى الله عليه وسلم فيجب الانتباه أنه حديث لا أصل له وهو من الأحاديث المكذوبة عن النبي ولا يجوز لنا التعامل معها أو القيام بنشرها.
اللهم بلغنا رمضان
هي واحدة من الأدعية التي وردت في أكثر من كتاب يختص بالسيرة النبوية بالرغم أنه حديث لا أساس له من الصحة، ولكن نحن نتحدث عنه من باب أنه دعاء فالأمر لا بأس به، هو المقصود من الدعاء الطلب من الله تعالى إطالة أعمارنا حتى نتمكن من فرصة العيش في أجواء شهر رمضان والاستمتاع بالطاعات في كل وقت من أوقات هذا الشهر الفضيل، والدعاء لأحبابنا بأن يكونوا جانبنا ولا نحرم منهم في العيش داخل أجواء رمضانية مميزة، وهو يعتبر من أشهر ما تم نشره صباح اليوم عبر عدة منصات تواصل اجتماعي متنوعة.
دعاء شهر رجب وشعبان ورمضان
لا بد لنا أن ننوه لأي شخص يقرأ مقالنا هذا أنه بخصوص وجود أدعية خصيصا في شهر رجب أو شهر شعبان أو شهر رمضان أنه لا يمكن لنا حسم الأمر بأنه لا بد من التمسك بأدعية معينة، بل يجوز لنا الدعاء بأي أمر نرغب من الله تحقيقه بأي صيغة يذكرها المسلم والتي يراه أنها المناسبة له، لقد كانت في حياتنا الكثير من الصيغ التي وردت بالفعل على لسان نبينا ومعلمنا محمد صلى الله عليه وسلم في بعض المواقف الصعبة ويستحب لنا بأن نسير على نهجه وأن نقوم بالدعاء في أي موقف مشابه له كما ورد على لسانه.
تحقق من صحة الحديث بسهولة
هناك فريق مختص من علماء الحديث والأثر لم يوفروا أي وقت سواء كان صغير أم كبير من أجل العمل على تصحيح مسار الكثير من المسلمين بالتعرف على أبرز المواقع الإسلامية التي صممت خصيصا للفحص والتعرف على مدى درجة وقوة الحديث الوارد في أي مكان تقرأه، فالأحاديث النبوية الصحيحة لها عدة شروط من أجل قبولها والاعتداد بها عند علماء الحديث والمختصين في هذا المجال بالذات.
