هل صحيح وفاة الشيخ محمد راتب النابلسي

هل صحيح وفاة الشيخ محمد راتب النابلسي، نشر خبر وفاة الداعية الكبير محمد النابلسي التي ترجع أصوله إلى سوريا، وله العديد من الخطب والكتب الدينية المنشورة في كافة المكتبات العربية، حيث أن له دور بارز في كثير من الإنجازات التي شارك بها على المستوي الديني، نشر خبر وفاته بسبب دخوله المستشفى لأجراء عملية جراحية ولكن هو في صحة جيدة ولكن الأخبار لم تؤكد خبر وفاته ونتابع ذلك في مقال شبكة الصحراء.

هل صحيح وفاة الشيخ محمد راتب النابلسي

ان خبر وفاة محمد راتب النابلسي الذي ضج عبر الشبكات الاجتماعية لا أساس له من الصحة، وكلها مجرد شائعات وهو يتمتع بالصحة الجيدة، كما أن يبلغ من العمر 85 عاما، وهو من كبار الشخصيات في سوريا في المجال الديني، وله عدد واسع من الخطب والكتب والتسجيلات الدينية التي تنشر عبر المواقع وشبكة الانترنت.

وفاة الشيخ راتب النابلسي

حيث ان محمد راتب النابلسي من الشيوخ الذين لهم معرفة واسعة عند الجمهور، لديه خلفية واسعة في أمور الدين الإسلامي، حيق معروف في مختلف الدول العربية، وكتبت تغريدات عبر موقعه على التوتير بعد تتداول خبر وفاته: “لقد فقدت الامه الإسلامية داعيه اسلاميه الدكتور محمد راتب النابلسي ندعوا الله له بالرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته وأن يجمعنا به في الآخرة بالفردوس الأعلى من الجنة يارب العالمين”.

مرض الشيخ محمد راتب النابلسي

ولم يصدر بيان رسمي حول وفاته من العائلة، وهو يتمتع بالصحة الجيدة، كما ان مجرد دخول الشيخ محمد النابلسي الى المستشفى قال انه توفي، يجب تحري الخبر من صحته قبل نشره والتأكد منه، وعدم التعاطي مع الشائعات التي تنتشر حول احد من كبار الشخصيات الدينية، بالإضافة الى ان الشيخ هو من أصول سورية، من مواليد عام 1939م، وله مجموعة من الكتب والمحاضرات في مجال الاعجاز العلمي والتفسير، كما هو متمكن في المنهج العلمي والمعرفة.

كم عمر محمد راتب النابلسي

حيث انه داعية إسلامي يقوم بإعطاء الخطب الدينية الأسبوعية، وجاءت الشائعات حول مختلف المواقع الاجتماعية عن وفاة الداعية محمد راتب النابلسي عن عمر يناهز 85 عاما، ولكن تبين ان الخبر عارية عن الصحة، وهو بصحة جيدة، وكله مجرد شائعات، ونصح مروجها التأكد منها قبل نشرها عبر المواقع.

هو محمد راتب النابلسي الذي ولد في 29 من شهر يناير للعام 1939م، ترجع اصوله الى الدولة السورية، متمكن من دروس ومحاضرات بالإعجاز العلمي، والتفسير، والمنهج العلمي والمعرفة، اشتهر في سلسلته عن أسماء الله الحسنى، وعن الشمائل النبوية، وشغل منصب رئيس هيئة الإعجاز القرآني، وله الكثير من المؤلفات وشارك بمختلف المؤتمرات العالمية، وإلقاء دروس دينية في مختلف المساجد السورية والدول العربية الأخرى.

حيث أن محمد راتب النابلسي متخصص في الفقه الإسلامي.

مقالات ذات صلة